تحديد قابلية الإصابة بالسكري بعد الحمل

تحديد قابلية الإصابة بالسكري بعد الحمل

تعاني سيدة من كل خمس سيدات تقريبًا من داء سكري الحمل في أثناء الحمل، مما يسبب مضاعفات خطيرة لكل من الطفل والأم، ولكن لحسن الحظ يتغير ذلك بعد الولادة.

السيدات في هذه الحالة يكن أكثر عرضة للإصابة بداء السكري للبالغين بمقدار سبعة أضعاف خلال 7-10 سنوات بعد الولادة. ومع ذلك، من الصعب التنبؤ أي من السيدات المصابات بسكري الحمل سيصبن بداء السكري لدى البالغين.

يقود البروفيسور رياض بيومي من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية دراسة بحثية حول سكري الحمل بعنوان: “نموذج جديد لدراسة المكونات الوراثية والبيئية لداء السكري من النوع الثاني؛ إثبات المفهوم”، للمساعدة على التنبؤ بالتشخيص المستقبلي.

لقد تناولت هذه الدراسة السيدات الإماراتيات اللواتي لديهن تاريخ من سكري الحمل واللواتي إما طورن أو لم يصبن بداء السكري لدى البالغين بعد 10 سنوات. كما أجرى الفريق اختبار معدل تحمل الجلوكوز الفموي الذي مكنهم من التنبؤ أي من السيدات سيصبن بمرض السكري للبالغين في المستقبل.

فقد أظهر التحليل أن السيدات اللواتي يعانين من المقاومة المحيطية السائدة للأنسولين، مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم خلال الصيام عن الطعام في أثناء الحمل، كانت أكثر عرضة للإصابة بداء السكري لدى البالغين، مقارنة بالسيدات اللواتي يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام.

وأشارت النتيجة إلى أن السيدات اللواتي يعانين من مخاطر أعلى للإصابة بداء السكري يجب أن يتبعن نظامًا معينًا بعد الولادة من خلال المتابعة المتكررة وتعديلات على أسلوب الحياة وبروتوكولات العلاج المحددة، لإبطاء تطور مرض السكري وتحسين حالتهم الصحية والتمتع بالحياة.

لمعرفة المزيد عن هذه الدراسة، يرجى النقر هنا.