غيدو ينشر رسالة أمل بتحدي ركوب الدراجات

غيدو ينشر رسالة أمل بتحدي ركوب الدراجات

“لا يود أحد سماع نبأ إصابته  بمرض السرطان”.

لطالما كان غيدو دي وايلد ممارسًا لرياضة ركوب الدراجات الهوائية، وعندما علم بإصابته بمرض السرطان ، قرر التعامل مع المرض كما لو كان سباق تحمّل في جولة صعبة على ظهر دراجة، وحينما شُفي سلك طريق البذل والعطاء. فغيدو يعرف جيّدًا أثر سماع نبأ الإصابة بالسرطان، ولهذا قرر إطلاق “تحدي ركوب الدراجات لمواجهة السرطان” حتى يبعث رسالة أمل في نفوس مرضى السرطان ويجمع التبرعات لدعم مؤسسة الجليلة لمساعدة من يعيشون التجربة نفسها.

استمر التحدي الخيري سبعة أيام وغطى مسافة بلغت 1200 كيلومتر من وطن غويدو بلجيكا إلى إيطاليا (وتحديدًا من بلدة واترلو إلى بيرغامو)، بما في ذلك صعود 14,000 متر. وقد واجه الفريق أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية عالية السرعة وطرقًا مرتفعة، لكنه ظل عازما على تحقيق هدفه. وسرعان ما أثمرت جهودهم! فقد جمعت حملة التحدي الخيري 370,000 درهم إماراتي لدعم مكافحة السرطان.

“يُسعدني أنّنا أوفينا بعهدنا. ويُعزى هذا النجاح إلى تعاوننا على البذل والعطاء وإلى سخاء افراد هذا المجتمع. لذا أتقدّم بخالص امتناني إلى جميع المتبرعين الذين أسعدونا بكرمهم.”

نتقدّم بأحرّ التهاني إلى أعضاء الفريق: غيدو دي وايلد ولوك فيركرويسسن وفيليبو دي غراوي وفيليلي لوارس ويان دونت وسليف بالمانز وتيم ديري والتر رويلانتس وويم تافرنييه. وجميعنا سعداء برؤيتهم يسخّرون شغفهم بركوب الدراجات في منفعة الناس.

يُعد غيدو خير مثال على أن “الحياة تستمر بعد السرطان“، وقصّته تبثّ الأمل والإلهام في نفوس الذين يعيشون التجربة نفسها.

يرجى النقر هنا للاطلاع على ملخص “تحدي ركوب الدراجات لمكافحة السرطان“.