خبر صحفي

مجموعة شلهوب تدخل في شراكة مع مؤسسة الجليلة دعماً للأبحاث الطبية المحلية وتحسينًا لحياة الناس

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمعنيّة بتغيير الحياة عبر الابتكار الطبي، أن مجموعة شلهوب، الشريك الرائد في قطاع الرفاهية بمنطقة الشرق الأوسط منذ عام 1955،  تدخل في شراكة معمؤسسة الجليلة  لدعم وتطوير البحوث الطبية الوطنية لتحسين حياة المرضى.

استقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب  باتريك شلهوب  وعائلته وفريقًا من المتطوعين للقيام بجولة في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية وإطلاعهم على برامج الرعاية الصحية بالمؤسسة. وبعد انتهاء الجولة شكر السيد باتريك شلهوب مؤسسة الجليلة على إسهاماتها الإنسانية وعلى إتاحتها الفرصة لمجموعة شلهوب لتكون جزءا من مهمة المؤسسة الرامية إلى إحداث أثر إيجابي في حياة المرضى.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: “إن استثمارنا في الأبحاث الطبية يؤكد مجددا التزامنا بدمج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأجل في دولة الإمارات وسعينا إلى التكيّف مع الظروف المتغيّرة. نحن فخورون بشراكتنا مع مجموعة شلهوب التي تؤمن مثلنا بشدة أهميّة الاستثمار في البحوث الطبية لصون صحة الأجيال القادمة”.

ومن جهته قال السيد باتريك شلهوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب: ” إن إحداث أثر إيجابي في حياة الناس والمجتمعات من حولنا يُعدّ من قيمنا الراسخة منذ تأسيس المجموعة في عام 1955. إنه قريب من قلب عائلتنا وجزء من تأثير شلهوب. نحن فخورون بأن نكون مساهما رئيساً في مؤسسة الجليلة، ويسعدنا تقديم الدعم اللازم لتطوير البحوث الطبية الوطنية وتحسين حياة المرضى. لقد أوجدت مجموعة شلهوب “إستراتيجية التأثير” لدعم احتياجات المجتمعات التي نعمل فيها، وسنعتمد دائما على مشاركة أفراد أسرتنا وموظفينا في إحداث تأثير إيجابي”.

وأضاف الدكتور عبد الكريم قائلاً: “يمكن للتطورات الطبية والعلمية تغيير مسار التاريخ نحو الأفضل، ويُعد التمويل المستدام أمراً أساسيّاً لتطوير وسائل علاجية أفضل للأمراض البشرية. واليوم يعيش الناس أعماراً أطول ويحظون بصحة أفضل بفضل التقدم المُحرز في مجال البحوث الطبية. وسيمكّننا التمويل المستدام من الاستجابة للاحتياجات الصحية المستجدة ومتابعة الفرص البحثية التي من شأنها تحقيق أعظم أثر”.

عملت مؤسسة الجليلة منذ تأسيسها في عام 2013 جاهدة على توفير فرص لتعزيز البحوث الطبيّة المبتكرة والمؤثرة. وتحقيقًا لذلك، استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم لتقديم 101 منحة بحثية و9 زمالات بحثية دولية لاكتشاف حلول لأكبر التحديات الصحية في المنطقة، كالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسُّمنة والأمراض النفسية والأمراض المستجدة.

تعتمد مؤسسة الجليلة -باعتبارها مؤسسة غير ربحية- على دعم شركائها وتستثمر التبرعات في برامج الرعاية الصحية لإحداث أثر إيجابي في حياة الناس.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار