خبر صحفي

"برست فرندز" تحتفى بمرور 17 عامًا من العمل على منح الأمل لمريضات سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

تحتفل مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتُكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار الطبي، اليوم بالذكرى السنوية السابعة عشرة لتأسيس برست فرندز التي تجمعها شراكة مثمرة مع مؤسسة الجليلة، ضمن خطوة تؤكد على الأثر الفاعل للبرامج المحلية في تعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة.

تشير التقديرات إلى أن واحدة من بين ثماني سيدات مُعرّضة للإصابة بسرطان الثدي في حياتهن، علمًا بأن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي الثاني للوفيات بين النساء. وتظهر الدراسات أن الكشف المبكِّر عن سرطان الثدي وبالتالي معالجته في مراحله الأولى، يرفعان نسبة النجاة من المرض إلى 99%. وتعمل مؤسسة الجليلة بالتعاون مع “برست فرندز” لزيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض.

تأسست برست فرندز عام 2005 على يد الدكتورة حورية كاظم، أول جرّاحة إماراتية، لتكون أول مجموعة دعم لسرطان الثدي في دولة الإمارات. وتتمثل مهمة هذه المؤسسة في إنقاذ حياة النساء من خلال زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوفير منصة تتيح للمريضات والناجيات من المرض التعلم وتبادل الخبرات وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي لبعضهن بعضًا، الأمر الذي ثبتت فعاليته وجدواه في عملية شفاء المصابات بهذا المرض. وبفضل تفاني الدكتورة حورية وبصيرتها الصائبة، منذ ما يقرب من 20 عامًا، تم إنشاء مبادرة خاصة أثَّرت على الآلاف من النساء وألهمت مختلف فئات المجتمع. وبعد أن كانت هذه الفكرة غير مقبولة بالمرة في السابق، تحولت الآن إلى موضوع  حوار وطني يروج للتوعية بسرطان الثدي في جميع أنحاء البلاد.

ومن جهته، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “مجموعة برست فرندز هي مثال حي على ما يمكن تحقيقه عندما  تدافع عن فكرة لا تلقى قبولًا واسعًا لدى المجتمع بشجاعة وتفانٍ وشغف. واليوم، خرجت هذه الفكرة إلى النور، وأصبحت مبادرات  تحدي سرطان الثدي أكبر من أي وقت مضى، وانتشر الوعي أكثر لدى مختلف فئات المجتمع. ولا يمكننا أن نغفل دور برست فرندز على مدى 17 عامًا مضت في إنقاذ حياة الآلاف. وندين بالفضل في هذا للدكتورة حورية، ومجلس برست فرندز، ومجتمع محاربي سرطان الثدي لتفانيهم في العمل على تبني هذه المبادرة، كما نعبر لهم عن امتناننا واعتزازنا بالأثر الكبير الذي أحدثه عملهم على حياة النساء”.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حورية كاظم، مؤسس ورئيس برست فرندز: “عندما بدأت العمل في مشروع برست فرندز، لم يكن لدى ما يؤهلني للعمل على مشروع كهذا سوى خبرتي في معالجة مريضات سرطان الثدي إلى جانب رغبتي في مساعدتهن للانتصار على هذا المرض. لكننا الآن نحتفي بمرور 17 عامًا من العمل على توفير بيئة رعاية آمنة وممتعة للنساء، حيث يتلقين الدعم الذي من شأنه أن يساعدهن الانتصار في حربهن على هذا المرض. وتختلف تجربة السرطان من مريضة إلى أخرى؛ فكل مريضة لديها مسار فريد تسلكه خلال رحلتها مع هذا المرض. ونحن منبهرون بجميع النساء الرائعات اللواتي كن ولا يزلن جزءًا من عائلة برست فرندز حيث تمكنَّ من مواجهة تحديات عدة، بقوة وعزيمة لا تُوصف. إنهن يثرن إعجابنا بحق. فهؤلاء النساء هن خير مثال على وجود إمكانية للتغلب على سرطان الثدي، وأن هناك حياة رغدة تنتظر المتعافيات منه”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية قد أُقيم بمطعم ’رودس W1‘ في جروفنر هاوس برعاية مجلس أعمال ماريوت، احتفاءً بالأثر الإيجابي لبرست فرندز على النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد كان احتفاءً مميزًا بـ 17 عامًا من الصداقات، كما كان فرصة لتكريم النساء اللواتي اتسمن بالشجاعة وواجهن سرطان الثدي بقوة وعزيمة وكثير من الأمل.

وبهذه المناسبة أعربت بام ويلبي، رئيس مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة، قائلةً: “شرفتُ أنا وفريقي مرة أخرى باستضافة الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس برست فرندز، والمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة المميزة، إنها أجواء رائعة أن نكون بصحبة عديد من النساء الاستثنائيات وأن نكون قادرين على الاحتفاء بكل منهن وبرحلتهن نحو الانتصار على هذا المرض.”

وأضافت بام: “منذ عام 2015، دعم مجلس أعمال ماريوت برامج مؤسسة الجليلة من خلال عدد من أنشطة التبرعات. وتعمل الشركات التابعة لماريوت بجد لجمع التبرعات على مدار العام لدعم برامج الرعاية الصحية لمؤسسة الجليلة بما فيها شراكتها مع برست فرندز. وإنه من دواعي سرورنا أن نجد في مجموعتنا 69 فندقًا و16,000 شركة تابعة لماريوت تعمل بشغف لإحداث فرق في حياة النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وفي إطار الاحتفال بشهر التوعية بسرطان الثدي، تفخر مؤسسة الجليلة بإطلاق النسخة الثامنة من حملة #أكتوبر_الوردي بالشراكة مع برست فرندز. هذه الحملة المجتمعية التي تمتد شهرًا كاملًا تجمع بين مئات الشركاء – من المدارس والشركات وقطاع الضيافة وقطاع تجارة التجزئة والقطاع الحكومي – الذين يستضيفون الفعاليات ذات الطابع الوردي في أنحاء الإمارات العربية المتحدة لرفع مستوى الوعي، وتمويل أبحاث سرطان الثدي، ودعم علاج المريضات.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار