خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تكرّم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

نظمت مؤسسة الجليلة في مقرها الرئيسي، حفلاً لتكريم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالتزامن مع الذكرى العاشرة على انطلاق المؤسسة، والذي احتفى بدور الدائرة كشريك وداعم أساسي خلال مسيرتها.

وشهد الحفل الذي أقيم في مؤسسة الجليلة، حضور كل من سعادة د. رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عضو مجلس إدارة دبي الصحية، وسعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الطرفين.

وتضمن الحفل جولة في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية التابع لمؤسسة الجليلة، والذي يضم عدداً من المختبرات البحثية الرائدة من ضمنها مركز الأمراض المعدية، ومركز هندسة البروتينات المدعومان من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، حيث اطلع الوفد على عرض حول أهم إنجازات المؤسسة خلال العقد الماضي وخططها لعام 2024، تلاها الكشف عن اسم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على “كريستال الأمل”، وإضافة اسم الدائرة لجدار “بصمة راشد بن سعيد” لتقدير المانحين.

وبهذه المناسبة أعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عن عميق امتنانها لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري  قائلةً: “نتوجه بالشكر الجزيل  للدائرة على دورها الفاعل في دعم رؤية مؤسسة الجليلة الهادفة للارتقاء بصحة الانسان، إذ لم تكن لمسيرتنا المرتكزة على قيم العطاء ونشر الأمل أن تصل إلى هذه المرحلة لولا دعم المتبرعين والمساهمين الأسخياءكدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ونأمل أن نواصل المسيرة معاً لخدمة المجتمع، وتعزيز العمل الخيري على مستوى الدولة”.

من جانبه قال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة خلال الزيارة: “في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ مكانة دبي كنموذج مُلهِم للعمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، تحرص دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تأكيد دورها المجتمعي والمسؤولية المناطة بها لتكون الأفضل عالمياً، إسلامياً، وخيرياً في عام 2033، من خلال المشاركة ودعم المبادرات المجتمعية في مجال العمل الخيري والإنساني، لاسيما دعم المبادرات الصحية بالدولة، ويأتي تشييد المختبرات البحثية استكمالاً لمسيرة العمل الخيري المستدام”.

وأشار المهيري بأن الدائرة قدمت تمويل إنشاء مركزي الأمراض المعدية وهندسة الجزيئات البروتينية في مؤسسة الجليلة بمبلغ 15 مليون درهم من صندوق التضامن المجتمعي، تأكيداً على استمرار دعم الدائرة لهذه المشاريع التي تتفق مع المبادئ الإنسانية لأبناء الإمارات، والمحافظة على سلامة الناس وصحة أفراد المجتمع.

وأضاف سعادته: بأن دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تواصل العمل على قدم وساق، مع جميع المؤسسات المعنية في الدولة، توحيداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تبني مبادرات ومشروعات خيرية مستدامة ورائدة، تعمل على دعم العمل الخيري والإنساني وتستهدف سعادة كل أفراد المجتمع في كافة المجالات.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار