خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تتلقى منحة لدعم الرعاية الصحية بقيمة 100,000 دولار أمريكي من مؤسسة مدترونيك

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، وهي منظمة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، أنها تلقت منحة لدعم الرعاية الصحية لمدة عامين بقيمة 100,000 دولار أمريكي من مؤسسة مدترونيك.

ستموّل المنحة برنامج للأبحاث المحلية يركز على نقص فيتامين (د) لدى الكبار والأطفال في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وستركز الدراسة على الكشف المبكر لنقص فيتامين (د)، وتقييمه، وعلاجه. وستمكن المنحة مؤسسة الجليلة من القيام بفحص آلاف الأشخاص في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتشجيع الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض الموهن للقوى.

وبحسب ما أوردته المؤسسة الدولية لهشاشة العظام IOF، فإن ما يصل إلى 90 % ممن يعيشون في الإمارات يعانون من نقص فيتامين (د). وذكرت المؤسسة أن عدد السكان الذين يعانون نقص فيتامين (د) يعتبر من أعلى المعدلات في العالم والغالبية العظمى من المصابين به من النساء؛ وهذا النقص يسبب هشاشة العظام، المعروف بمرض ترقق العظام. ويتسبب هذا المرض في تدهور النسيج العظمي وينشأ عنه انخفاض في الكتلة العظمية، مما يؤدي إلى ضعف العظام وارتفاع خطر الإصابة بكسور العظام.

وقد صرح الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: ’’لقد أصبح نقص فيتامين (د) مشكلة صحية عالمية. وقد أظهرت الدراسات أن تدني مستويات فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى عدد من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة. ونحن ممتنون لمؤسسة مدترونيك لدعمها ونتطلع إلى التعاون معاً في هذه الدراسة المهمة. أملنا منعقد على إنه من خلال زيادة الوعي والكشف المبكر سيكون المرضى أفضل جاهزية للتعامل مع المرض ليعيشوا حياة صحية وسعيدة ومثمرة.‘‘

ويقول ماجد قدومي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمدترونيك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وتركيا: ’’ إيماننا بأن توفير رعاية صحية عالية الجودة هو حق أساسي للجميع حول العالم هو ما يدفعنا في مدترونيك. ومن خلال مؤسسة مدترونيك، نستثمر في مبادرات توفير الرعاية الصحية المحلية التي تدعم المنظمات المجتمعية مثل مؤسسة الجليلة ، مما يسمح لها بالاستمرار وتوسيع نطاق عملها العظيم.‘‘

تُقدّم منح مؤسسة مدترونيك لدعم الرعاية الصحية إلى 72 منظمة مجتمعية مختلفة حول العالم تقديرًا للبرامج والمنظمات المجتمعية التي تبدي التزامًا بتوسيع نطاق توفير علاج الأمراض المزمنة للمحرومين منه.

وتواصل مؤسسة الجليلة، وهي عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الاستثمار في برامج الرعاية الصحية المبتكرة بهدف تحقيق الريادة لدبي في مجال الابتكار الطبي. تجدر الإشارة إلى أنه يتم استثمار 100% من التبرعات في البحث والتعليم الطبي والعلاج لتحسين جودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار