خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تطلق مبادرة "جلامُرْ فور جود وتمنح مجموعة من المرضى يومًا من الراحة والاستجمام في أجواء دلال ورفاهية

أطلقت مؤسسة الجليلة مبادرة “جلامُرْ فور جود التي جمعت أربع سيدات يعانين من حالات صحية مختلفة، وهن فينا ومروة وسارة وشريفة، لقضاء يوم كامل من الاهتمام والاستمتاع بخدمات تدليل فاخرة ومعاملة متميزة في فندق بلازو فيرساتشي دبي. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لبرنامج “عاون” المختص بتقديم العلاج الطبي ونشر الأمل والسعادة بين المرضى المصابين بأمراض مزمنة وغير ذلك من الظروف الصحية.

وقد حظيت المبادرة بدعم فندق بالازو فيرساتشي دبي الذي قدّم 3 غرف فاخرة للإقامة وقضاء يوم كامل بدأ بزيارة إلى السبا حيث حظين السيدات بجلسات تدليك وعناية بالوجه، ثم تناولن وجبة الغداء في مطعم فانيتاس المعروف. أما فترة بعد الظهيرة، فقد كانت برعاية صالون سيسترز بيوتي لاونج الذي قدم للسيدات خدمات تصفيف الشعر والعناية بالأظافر. بعد ذلك، حصلن السيدات على مظهر جديد بالكامل مع خبيرة التجميل لورا سيجون التي أبدعت باستخدام منتجات التجميل الفاخرة المقدَّمة من كات فون دي ومارك جاكوبس وكودالي. وأشرفت على تنسيق ملابس السيدات ماريان أزهري من ترو ريفليكشنز، وقد ارتدوا ملابسًا جميلة من تصميم سو شيك والعنود بدر ونادين شماس ونادية صالح، بالإضافة إلى عبايات من إن إم بوتيك. وقد تم توثيق اليوم بالكامل وتصوير اللحظات التي عاشتها كل سيدة ومن ثم حصلن على جلسة تصوير على يد المصوّر الموهوب أوشي إيراني.

تعليقًا على هذه المبادرة، قالت الأستاذة عائشه شهداد مسؤول برنامج عاون في مؤسسة الجليلة: “بدعم من شركائنا والجهات المانحة، تمكنّا من منح هؤلاء السيدات عناية واهتمام غيّر حياتهن للأبد. ينحدر مرضانا من جنسيات وخلفيات متنوعة، وقد مرّوا بتجارب قاسية نتيجة لوضعهم الصحي، وغالبًا ما كانوا يتخلّون عن رغباتهم وأحلامهم. نحن نشعر بسعادة غامرة كوننا نجحنا من خلال مبادرة “جلامُرْ فور جود برسم الابتسامة على وجه هؤلاء السيدات الشجاعات ومنحهن العناية الخاصة التي يستحقونها. لقد كان هذا اليوم فرصة رائعة لينسين هموم حياتهم اليومية ويستمتعن بيوم من الراحة والتدليل الفاخر.”

ختمت السيدات يومهن باحتساء كوب من الشاي اللذيذ في موزايكو في صالة اللوبي الفخمة بالفندق. وقد لفتن الأنظار بجمالهن ومظهرهن الرائع سواء من حيث الأزياء أو المجوهرات المقدمة على سبيل الإعارة من مجوهرات داماس بقيمة إجمالية بلغت 300,000 درهم إماراتي. وفي إضافة جميلة لهذا اليوم الخاص، فاجأت مجوهرات داماس كل سيدة بتقديم قلادة “مفتاح الأمل” الخاصة بمؤسسة الجليلة، وهي عبارة عن إصدار محدود لقلادة جميلة يتم صنعها خصيصًا لمؤسسة الجليلة.

كان يوم حافل بقيم الصداقة والسعادة والأمل المتجدد. ومن جهتها، قالت شريفة التي كانت طريحة الفراش لعدة سنوات قبل أن تخضع لعملية استبدال الركبة: “لقد تغيّرت حياتي بفضل الدعم الذي قدمته مؤسسة الجليلة. أعيش حياتي اليوم بدون أية قيود وقد استمتعت بكل لحظة من لحظات هذا اليوم الخاص.” وقد أعربت السيدات عن شكرهن وامتنانهن لهذا اليوم الجميل، حيث قالت فينا التي أنهكها الروماتيزم منذ سنوات طويلة: “شعرت وكأنني أميرة في ذلك اليوم!” أما مروة التي خضعت للعلاج بعد إجراء عملية زرع قلب، فقد قالت: “”لقد غمرني الحب والدعم من الجميع””. وبدورها، أعربت سارة وهي ناجية من مرض سرطان الثدي عن فرحها وقالت: كانت الهدية السخية التي تلقيناها من «داماس» في نهاية اليوم بمثابة رمز حقيقي للأمل والإيجابية مستقبلًا.

تأمل مؤسسة الجليلة أن تمنح المرضى من خلال مبادرة “جلامُرْ فور جود مساحة ليحكوا قصصهم ويحظوا بفرصة للاحتفاء بشجاعتهم في مواجهة الأوقات الصعبة، كما تتمنى أن تكون هذه المبادرة مصدر إلهام لغيرهم ممن يمرّون بظروف وتحديات صعبة”. ومن الجدير بالذكر أن برنامج عاوِن الذي أطلقته مؤسسة الجليلة ساهم في دعم ما يزيد على 432 مريضًا بمن فيهم 125 سيدة مصابة بعدد من الأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض القلب وغيرها من الحالات المرضية الخطيرة.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار