خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تبدأ استقبال طلبات مِنح البحث الطبي والزمالة البحثية لعام 2015

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرِّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، عن فتح باب تقديم الطلبات للدورة الثانية من برنامجي منح البحث الطبي والزمالة البحثية اللذان يهدفان إلى الارتقاء بإمكانات قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم علماء وباحثي الطب الحيوي الموهوبين من ذوي الكفاءة العالية

وبهذه المناسبة، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية في مؤسسة الجليلة:

“بينما نمضي قدماً في تطوير ’مركز أبحاث مؤسسة الجليلة‘ الذي يعد أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في دولة الإمارات، فإننا نتطلع لدعم ألمع المواهب المحلية في مجال أبحاث الطب الحيوي وتمكينهم من الدراسة والتدريب في أرقى مؤسسات التعليم الطبي بما يساعدهم على تحقيق التطور على المستويين الشخصي والأكاديمي. ولا شك بأن ثمار أبحاثهم ومعرفتهم المكتسبة من تجاربهم التدريبية سوف تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بقطاع الطب وعلوم الحياة في الدولة، وربما تقود إلى اكتشافات طبية جديدة قد تغير حياة الأفراد في المستقبل. ونأمل أن تستقطب الدورة الثانية من منحنا البحثية لهذا العام أعدادً أكبر من الباحثين الطموحين، لنستكمل رسالتنا الرامية إلى إعداد الجيل القادم من العقول المبتكرة في العلوم الصحية.”

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:

“قدمنا خلال العام الماضي منحاً بحثية لستة عشر باحثاً طموحاً بعد عملية اختيار ومراجعة موسعة قام بها خبراء من أشهر المؤسسات الطبية العالمية، ونحن سعداء بتقديم هذه المنح لمساعدتهم على تكريس جهودهم ووقتهم في سبيل إجراء أبحاث طبية مبتكرة تعود بالنفععلى قطاع الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً. ومن خلال دعم الباحثين الموهوبين، تواصل مؤسسة الجليلة المضي قدماً في تحقيق رسالتها الرامية إلى تحسين حياة الأفراد في دولة الإمارات عبر إرساء الأسس لبيئة داعمة لأبحاث الطب الحيوي، وتعزيز إمكاناتناالطبية المحلية بما يسهم في توفير علاجات متخصصة للمرضى داخل الدولة دون الحاجة للسفر للخارج.”

وأضاف:

“لا يسعنا إلا أن نعبر عن جزيل شكرنا للمتبرعين الأسخياء على دعمهم الكبير لبرامجنا والذي يساعدنا على تحقيق هدفنا في دعم الباحثين الموهوبين الذين سيسهمون من خلال أبحاثهم المبتكرة في بناء مجتمع أكثر صحة في المستقبل.”

وخلال العام الماضي، قدمت مؤسسة الجليلة منحاً بحثية تتجاوز قيمتها 4 ملايين درهم لتمويل خمسة عشر مشروع بحث طبي ومنحة للزمالة البحثية الدولية ضمن مجالات السرطان وأمراض القلب والشرايين والصحة الذهنية والسكري.

وقد ذهبت المنح البحثية لباحثين من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الخليج الطبية في عجمان، وجامعة الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة زايد، ومستشفى لطيفة. وتم اختيار طالب الطب الإماراتي، الدكتور شهاب الأنصاري، للحصول على منحة زمالة البحث الطبي في مجال أمراض القلب والشرايين في مؤسسة كليفلاند كلينك بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتدعو المؤسسة الباحثين الطبيين لتقديم طلباتهم للحصول على منح بحثية تصل قيمتها إلى 300 ألف درهم، مما يتيح لهم فرصة إجراء أبحاث مثمرة حول أبرز القضايا الصحية الإقليمية من خلال مشاريع الأبحاث العلمية الأساسية أو التطبيقية، أو مشاريع الأبحاث السريرية. وتتوفر هذه المنح للكفاءات الطبية من جميع الجنسيات، شرط إجراء الأبحاث داخل دولة الإمارات. وينبغي على مقدمي الطلبات أن يكونوا منتسبين للجامعات المحلية والمؤسسات البحثية أو المستشفيات، وسيتم تقييم طلباتهم من قبل خبراء دوليين متخصصين في نفس مجالات البحث.

أما منح الزمالة البحثية فهي متاحة حصرياً لباحثي الطب الحيوي الإماراتيين، وتقدم لهم الفرصة للتدريبفي مؤسسات طبية رائدة عالمياً، وذلك بهدف نقل أفضل الممارسات وأحدث التطبيقات الطبية المتطورة إلى دولة الإمارات. وسيتم تقييم الطلبات من قبل لجنة الاستشارات العلمية لدى المؤسسة واختيار أفضل الكفاءات للحصول إما على برنامج تدريبي انتقائي في الأبحاث مدته ثلاثة أشهر أو برنامج دعم التدريب في الأبحاث ومدته عام كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لاستقبال طلبات منح الزمالة البحثية لعام 2015 هو 30 أبريل القادم، أما بالنسبة لمنح البحث الطبي فإن آخر موعد هو 15 مايو القادم، علماً بأنه سيتم إعلان أسماء المستفيدين من برنامج الزمالة البحثية يوم 15 يونيو القادم، والمستفيدين من برنامج منح البحث الطبي يوم 30 نوفمبر القادم.

للمزيد من المعلومات حول البرنامجين وللحصول على نماذج الطلبات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الجليلة:www.aljalilafoundation.ae

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار