خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تدعو علماء وطلاب دولة الإمارات العربية المتحدة للتقدّم بطلب الحصول على مِنَح الزمالة ومِنَح البحوث في مجال الطب الحيوي

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فتح باب تقديم الطلبات لدورتها الخامسة للحصول على مِنَح الزمالة والمِنَح الأساسية. وتهدف المؤسسة العالمية الخيرية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار والبحوث الطبية إلى تحسين الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعم الأكاديميين الموهوبين في مجال الطب الحيوي في تخصصات علاج السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية.

أما مِنَح الزمالة، فتُقدم حصريًا للطلاب والمختصين الإماراتيين في مجال الطب الحيوي، مما يتيح لهم فرصة التدريب في مؤسسات ومراكز تميز ذات شهرة عالمية. ويتوفر خياران لمِنَح الزمالة الدولية: منحة زمالة اختيارية للطالب تصل قيمتها إلى 50,000 درهم لدعم دراسي مدته 3 أشهر ومنحة زمالة تدريب بحثي تصل قيمتها إلى 200,000 درهم لدعم دراسي لمدة عام.

وتدعو مؤسسة الجليلة الباحثين إلى تقديم طلباتهم للحصول على المِنَح الأساسية التي يصل دعمها إلى 300,000 درهم على مدار سنتين، مما سيتيح لهم الفرصة لإجراء البحوث حول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة من خلال مشاريع بحوث العلوم الأساسية أو التطبيقية أو السريرية. وهذه المنح الأساسية متاحة لجميع الجنسيات، شريطة إجراء البحوث في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يجب أن يشغل المتقدمون مناصب في الجامعات أو المؤسسات البحثية أو المستشفيات/العيادات المحلية، وسيتم تقييمهم من خلال عملية مراجعة يقوم عليها نظراء دوليون.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، قائلةً: «يواصل العلماء حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في الأبحاث الطبية ليؤكد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل، نظرًا لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. ونأمل أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية.»

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارية العلمية بمؤسسة الجليلة: «تؤدي البحوث والتدريب دورًا هامًا في تطوير القطاع الطبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستقود في نهاية المطاف إلى اكتشافات ترتقي بمستوى الحياة. ومع إطلاقنا للدورة الخامسة للحصول على مِنَح الزمالة ومِنَح البحوث، نأمل في جذب المواهب المحلية لإجراء البحوث الطبية، ونتطلع أيضًا إلى دعم المشاريع البحثية الرائدة حاليًا.»

وفي إطار الجهود المبذولة للنهوض بالبحوث الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، قامت مؤسسة الجليلة حتى الآن بمنح أكثر من 20 مليون درهم خصصتها إلى 76 مشروعًا بحثيًا، كما دعمت العلماء الإماراتيين للتدريب في إطار مِنَح زمالة دولية في مؤسسات عالمية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان. ومن خلال هذا الاستثمار، نجحت المؤسسة في الجمع ما بين 277 عالمًا من جميع أنحاء العالم لتعزيز البحوث الطبية العلمية التي يجري تنفيذها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد ساهمت هذه المِنَح في توفير فرص تدريبية لأكثر من 200 طالب شاب وشريك منتسب في برامج الزمالات ما بعد الدكتوراه، وإصدار 148 مقالًا منشورًا في عدد من المجلات العلمية الدولية.

ومن خلال دعم العلماء الموهوبين، تواصل مؤسسة الجليلة تحقيق رسالتها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال تمهيد الطريق وإعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية.

الموعد النهائي لتقديم طلبات مِنَح الزمالة 30 أبريل 2018 وللمنح الأساسية 15 مايو 2018. وسيتم الإعلان عن أسماء الحاصلين على مِنَح الزمالة بحلول 1 يوليو 2018 والحاصلين على المنح الأساسية بحلول نهاية شهر أكتوبر 2018.

لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول الطلبات، يرجى زيارة موقع مؤسسة الجليلة الإلكتروني:
www.aljalilafoundation.ae/research

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار