خبر صحفي

"مؤسسة الجليلة" تحتفل بتخريج 192 مشاركاً في برنامج "تآلف" التعليمي لأولياء الأمور والمعلمين

احتفلت “مؤسسة الجليلة”، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، اليوم بتخريج 72 معلماً و120 ولي أمر من برنامجها التدريبي المعروف “تآلف” الذي يوفر التدريب السلوكي لمقدمي الرعاية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال وتمكينهم من تحقيق الاندماج الاجتماعي والتحول إلى أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعهم مستقبلاً.

حضر حفل التخرج سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة؛ وسعادة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين والمدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية والأستاذ الدكتور رياض المهيدب، نائب رئيس جامعة زايد؛ والأستاذ الدكتور عبدالله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي؛ والسيد سعود العتيبي مدير مركز العين للخدمات الأولية التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق: “يجسد حدث اليوم تأكيدًا واضحًا على التزامنا بتعزيز مجتمع موحد وشامل يعمل فيه الأهل والمعلمين والشركاء الاستراتيجيين يدًا بيد لتميكن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإثراء حياتهم بتجارب مفيدة. وهنا تكمن أهمية برنامج ’تآلف‘ الذي تتمثل رسالته الرئيسية في مساعدة الأطفال على الاندماج في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم الكامنة على أكمل وجه. وسنواصل العمل على ترسيخ ثقافة الاندماج الاجتماعي في فصولنا الدراسية وملاعبنا ومجتمعاتنا وكل مكان يتواجد فيه الأطفال، بحيث يحظى كل طفل بغض النظر عن قدراته وإمكاناته بالفرصة ليكون عضوًا فاعلًا في المجتمع”.

وشهد الحفل تخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامج “تآلف” من المعلمين والمدراء الذي ينتمون إلى 9 مدارس خاصة وحكومية من مختلف أنحاء دبي ممن نجحوا في اجتياز برنامج تدريب مهني استمر لمدة ستة أشهر وساعدهم على تطوير مهاراتهم في التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر أن برنامج “تآلف” لتدريب المعلمين تأسس بالتعاون مع جامعة زايد، وبدعم من وزارة التربية والتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.

وإلى جانب ذلك، احتفلت “مؤسسة الجليلة” بتخريج اربع دفعات من أولياء الأمور الذين اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، ليرتفع بذلك عدد خريجي البرنامج من أولياء الأمور إلى 420 خريجاً منذ إطلاق البرنامج في أكتوبر 2013. وتم تقديم البرنامج، الذي استمر على مدى ستة أسابيع، باللغتين العربية والإنجليزية وشارك فيه آباء وأمهات من 29 جنسية مختلفة من كافة أنحاء دولة الإمارات. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة حتى اليوم 5 مليون درهم إماراتي في برنامج “تآلف”، الذي استفادت منه شرائح مختلفة من المعنيين برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم عائلات يعاني أطفالها إما من التوحد أو متلازمة داون أو أي من اضطرابات تأخر النمو الأخرى. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها تقديم البرنامج في أبوظبي بعد التوسع الذي شهده في السابق في الشارقة ورأس الخيمة، وذلك لاستيعاب عدد أكبر من أولياء الأمور في دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء: “نلتزم في مؤسسة الجليلة بتقديم أفضل البرامج التعليمية وأكثرها فعالية لمقدمي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة. ونحن سعداء بالإقبال الكبير وعدد المشاركين الذي فاق كل التوقعات منذ إطلاق البرنامج في العام 2013. لا تقتصر تجربة التعلم على غرفة الصف فقط، وإننا فخورين بأن تتاح لنا فرصة تمكين أولياء الأمور والمعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان استمرارية الرعاية والعملية التعليمية للطفل بين أهم مؤسستين بالنسبة له في مرحلة نموه المبكرة، ألا وهما المنزل والمدرسة”.

وقدمت كل من السيدة سمر أبو حصن من مدرسة دبي الدولية في القرهود والسيدة ميرفت عبدالله التي يعاني ابنها من الشلل الدماغي شهادة نابعة من القلب عن تجربتهم المفيدة حيث أثنوا على الفرصة القيّمة التي أتاحتها لهم “مؤسسة الجليلة” للمشاركة ببرنامج “تآلف” التدريبي وكيف ساهم هذا البرنامج في تعزيز فهمهم لذوي الاحتياجات الخاصة وعرفهم بأفضل الممارسات العالمية للتعامل معهم.

بحلول العام 2018، تسعى مؤسسة الجليلة إلى أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج إلى 800 ولي أمر وأبناءهم.

للمزيد من المعلومات حول برنامج “تآلف” يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار