خبر صحفي

حملة «بسمة» برعاية مؤسسة الجليلة تجمع 1.5 مليون درهم إماراتي لزرع الابتسامة على وجوه الأطفال المرضى في الإمارات خلال شهر رمضان المبارك

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها لتقديم الرعاية الصحية والارتقاء بحياة الناس، عن نجاح حملة «بسمة» التي تُطلقها سنويًّا خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالضيافة والترفيه والبيع بالتجزئة في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي سنتها الثالثة على التوالي، أثبتت الحملة الخيرية التي تدوم طوال شهر كامل أنّها حدث مميّز في أجندة شهر رمضان الفضيل، إذ أتاحت الحملة لعدد قياسي يبلغ 130 شريكًا معنيًّا بالبيع بالتجزئة والضيافة إلى جانب شركاء استراتيجيين آخرين إشراك عملائهم في هذه الحملة وجَمْع 1.5 مليون درهم إماراتي لتوفير العلاج والرعاية الصحية الملحة للأطفال المرضى المحتاجين.

وانسجامًا مع رؤية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الداعية إلى «منح الأمل والحياة والسعادة للجميع في الإمارات العربية المتحدة»، تؤمن مؤسسة الجليلة بأن الصحة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق السعادة وبأن كل طفل يستحق فرصة لينمو ويكبر بصحة جيدة ويكون قادرًا على  تحقيق أحلامه و بلوغ أقصى طاقاته.

وتتعاون مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى غير القادرين على تحمّل تكاليف العلاج عالي الجودة. برنامج «فرح» هو برنامج مؤسسة الجليلة لعلاج الأطفال، وقد  استثمر حتى اليوم 22 مليون درهم إماراتي لمساعدة  الأطفال المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي معرض تعليقها على الحملة، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “ليس هناك قضية أسمى من دعم الأطفال المرضى في مجتمعنا وتمكين الجيل القادم. ويُسعدنا أن حملة «بسمة» قد جمعت مجددًّا عددًا غير مسبوق من الشركاء الذين كرّسوا أنفسهم خلال شهر العطاء لدعم مؤسسة الجليلة في تحسين حياة المرضى الصغار”.

وقد أثنت مؤسسة الجليلة على شركائها في حملة «بسمة» لما طرحوه من مبادرات مبتكرة وبذلوه من جهود في جمع التبرعات لتوفير العلاج الطبي للأطفال في إطار هذه الحملة التي تحمل شعار  «هديتك، ابتسامتهم».

وأطلق الشريكان الرئيسيّان للمؤسسة، الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وبنك الإمارات دبي الوطني، حملات الرسائل النصية القصيرة لإشراك شبكاتهم عبر منصات التبرع المتوفرة. كما أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملة داخلية بالرسائل النصية القصيرة أيضًا لتشجيع موظفّيها على التبرع.

وأضافت منصة نون، وهي سوق رقمي محلّي، خيار التبرّع عند إتمام الشراء؛ وتبرعت  شركة تجول, وهي منصة توفر حلولًا رقمية لحجز العطلات، بمبلغ 5 دراهم إماراتية عن كل مُعاملة تتم عبرها؛ كما قدّمت   ماي كواليتي كونفينينس من عائدات مبيعات متجرها الإلكتروني.

وقد انضمّت عدة علامات تجارية مرموقة مختصة بالضيافة في دولة الإمارات إلى حملة «بسمة». فقد خصصت عدة فنادق نسبة معينة من عائدات الإفطار والسحور لدعم الحملة، ومنها 21 فندق من مجموعة فنادق ماريوت؛ و11 منفذ طعام تابع لمجموعة مطاعم جميرا؛ و7 منشآت تابعة لفنادق ومنتجعات ميلينيوم؛ وفنادق حياة؛ وفندق أتلانتس النخلة؛ وفندق ميديا روتانا؛ وفندق تاج دبي؛ بالإضافة إلى بولمان دبي أبراج بحيرات جميرا. وضاعف مطعم حاجي صاحب من جهوده الخيرية عبر التبرع بعائدات من عبوات الإفطار التي وزعها على آلاف الأشخاص في المخيمات العمّالية في دبي، في حين قام مطعم ناندوز بوضع صناديق تبرع في أكثر من 21 منفذًا من منافذه في مختلف أنحاء دولة الإمارات. ولإشراك مُحبّي الحلويات، تبرع 35 مقهىً من مقاهي شكسبير آند كو، إلى جانب مطعم لا سير، وباستيل كيكس، ومطعم إيت ويل، بجزء من عائدات مبيعات حلوياتهم خلال الشهر الكريم.

وقامت مجموعة كيلز لمنتجات التجميل بصنع مجموعة منتجات محدودة حصريًّا لمؤسسة الجليلة بالتعاون مع الرسامة التصويرية اللبنانية نوري الفليحان. كما تشارك مقهى ذا سيرف كافيه مع مياه مونفيزو لتنظيم معرض خيري للفنانين المحليّين الذين تبرّعوا بجميع عائدات مبيعات أعمالهم الفنية. أمّا ملهى سبلاش آند بارتي المائي للأطفال، فتبرع بعائدات مبيعات تذاكر لعبة «الانزلاق على الحبل» للحملة.

بالإضافة إلى حملة «بسمة»، استضافت شبكة الأعمال الدولية فرع الإمارات بالشراكة مع فنادق ومنتجعات ميلينيوم حفل خيري فريد من نوعه تحت اسم «My Giftar». كما وتلقّت مؤسسة الجليلة تبرعات سخيّة خلال شهر رمضان المبارك من عدد من المؤسسات، منها بنك أبوظبي التجاري وبنك دبي التجاري.

وفي ختام شهر العطاء واحتفالًا بعيد الفطر، زار فريق الجليلة المرضى الصغار في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث أمضوا وقتهم بقراءة القصص للأطفال واللعب معهم وإدخال السرور على قلوبهم الصغيرة. لم تكن مؤسسة الجليلة لتتمكن من مس القلوب وزرع الابتسامات على وجوه الأطفال المرضى المحتاجين لولا دعم شركاء حملة «بسمة» وتمسّك مؤسسة الجليلة بقيم الكرم والتعاطف.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار