خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تقدم منحًا بقيمة5 ملايين درهم لتعزيز الأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة

قدمت مؤسسة الجليلة منحًا بقيمة خمسة ملايين درهم لعشرين مشروعًا بحثيًا يعمل على تنفيذهم عدد من خيرة الباحثين المقيمين في دولة الإمارات في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية، وذلك في إطار جهودها كمؤسسة غير ربحية عالمية للرعاية الصحية تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال الابتكارات الطبية وقطاع الرعاية الصحية، علمًا أن المؤسسة قد مولت لغاية الآن خمسة وثلاثين مشروعًا بحثيًا لتصل قيمة استثمارها في الأبحاث الطبية حتى الآن تسعة ملايين درهم إمارتي. وتركز المنح المقدمة على خمسة مجالات رئيسية في قطاع الرعاية الصحية التي اختار مركز أبحاث مؤسسة الجليلة التركيز عليها في بحثه عن حلول للتحديات الصحية في المنطقة والعالم وهي: مرض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وداء السكري، والصحة العقلية، والسمنة. وبالإضافة إلى هذه المنح، فقد قدمت المؤسسة أيضًا منحتين لاثنين من الخريجين الإمارتيين للحصول على زمالة في مؤسستين رائدتين عالميًا في مجال الأبحاث الطبية.

وجاء اختيار المرشحين العشرين، ومنهم عشرة سيدات، من أصل 55 متقدم للحصول على المنحة، وذلك بعد مراجعة الطلبات بناءً على عملية تقييم تنافسية دولية مقسمة إلى مرحلتين نفذها عدد من الخبراء العاملين في أشهر المؤسسات والمعاهد الطبية الرائدة في العالم، ومن أبرزها كلية الطب في جامعة هارفارد، وجامعة أكسفورد، ومركز إمبريال كوليدج، وجامعة كوينزلاند، والمعهد الوطني (الفرنسي) للصحة والبحث الطبي، وجامعة أوكلاند، وجامعة تورنتو، وجامعة غلاسكو، وجامعة سنغافورة الوطنية وجامعة ستوني بروك. وجرى اختيار هؤلاء الخبراء على أساس خبراتهم الواسعة والمكانة البارزة التي يتمتعون بها في كل مجال من مجالات البحث، وبما يتماشى مع التزام مؤسسة الجليلة بتوفير منظومة للأبحاث الطبية تلبي أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وفي معرض تعليقها على هذه الجهود القيمة، قالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة، قائلة: “يواصل العلماء حول العالم بحثهم عن أسباب الإصابة بالأمراض والتحديات الطبية التي تواجه البشرية، وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. ويأتي استثمارنا في الأبحاث الطبية ليؤكد مجددًا على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في استراتيجية الرعاية الصحية التي تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تنفيذها على المدى الطويل، نظرًا لإدراكنا كدولة ومؤسسة أهمية الأبحاث الطبية ودورها البارز في إنقاذ حياة الكثير من الناس. ونأمل أن تساهم الجهود التي نبذلها اليوم في هذا المجال في تمهيد الطريق كي تتمتع الأجيال القادمة من البشرية بعالم ينعم بالصحة والعافية “.

بدوره، قال البروفيسور سهام الدين كلداري، بروفيسور الكيمياء الحيوية وأحياء الخلايا الجزيئية ومستشار الشؤون الأكاديمية والبحث العلمي في مؤسسة الجليلة: “يسرنا أن نشهد اهتمامًا متزايدًا من جانب مجتمع الباحثين والعلماء في الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما السيدات منهم. وتأتي هذه المنح، التي خضعت لعملية تقييم تنافسية مستقلة من قبل عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال أثمرت عن اختيار هذه النخبة من الباحثين في الإمارات، لتسلط الضوء على جهود المؤسسة في استقطاب العلماء المحليين والدوليين معًا لإجراء الأبحاث في الإمارات العربية المتحدة، لا سيما وإننا ماضون في تطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، من أجل تحقيق غايتنا النهائية الرامية إلى تعزيز جودة حياة الأفراد من خلال تطوير علاجات أفضل وتوفير حلول للتحديات الطبية التي تواجهها دولتنا ومنطقتنا على وجه الخصوص”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة مؤكدًا على أهمية هذا المنح في رفد قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة: ” تساهم هذه المنح المقدمة اليوم في تعزيز طموحنا الرامي إلى ترسيخ قطاع بناء للأبحاث الطبية في الإمارات العربية المتحدة، فالأبحاث الطبية تضطلع بدور هام وواسع في تحقيق الرفاه والازدهار للدول، وهو ما يعزز جهودنا في الحصول على الدعم المالي من المتخصصين في هذا المجال، وأهل الخير والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من أجل تنفيذ رسالتنا الهادفة إلى تعزيز الابتكارات الطبية التي تساهم في رسم ملامح أفضل لمستقبل الأجيال القادمة، وتثمر عن دعم رؤيتنا في الارتقاء بمكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة بين مصافي الدول العالمية في مجال الابتكارات الطبية والرعاية الصحية”.

ويجدر بالذكر أن المنح قدمت لعلماء وباحثين من مختلف المؤسسات الطبية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة، وهي: هيئة الصحة في دبي، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، وجامعة الشارقة وجامعة نيويورك أبوظبي.

تسير أعمال تصميم وتطوير مركز أبحاث مؤسسة الجليلة وفقًا للخطة المرسومة كي يشكل عند افتتاحه في عام 2017 أول مركز بحثي مستقل ومتعدد التخصصات في الإمارات العربية المتحدة، ومنارة للابتكارات والاكتشافات الطبية ومنصة تجمع أبرز الباحثين وعلماء الطب الحيوي من أبناء الوطن.

باب التقديم للحصول على منحة الأبحاث لعام 2016 مفتوح الآن، ويرجى الراغبين في التقدم للحصول على المنحة زيارة الموقع الإلكتروني www.aljalilafoundation.ae.
لموجز عن المشروعات البحثية والمنح الدراسية التي تمولها مؤسسة الجليلة يرجى الضغط هنا.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار