تحولت حياة عبدالرحمن بالكامل بعد خضوعه لجراحة في القلب

تحولت حياة عبدالرحمن بالكامل بعد خضوعه لجراحة في القلب

كان الطفل عبدالرحمن البالغ من العمر 4 سنوات يعاني من متلازمة ضمور البطين الأيسر، ويحدث في هذا المرض تضيُّق الصمام الأبهري (الأورطي) الذي يفصل البطين الأيسر عن الأوعية الدموية الكبيرة التي تخرج من قلبك (الأبهر).

عانى الطفل من مضاعفات في القلب منذ ولادته وخضع بالفعل لعمليتين جراحيتين كبيرتين لتصحيح عيب القلب الخلقي. وفي مطلع عام 2202، كان من الضروري أن يخضع عبدالرحمن لجراحة نهائية حتى يستعيد عافيته ويهنأ بحياة صحية وسعيدة .

يعمل والد عبدالرحمن مديرًا في شركة صغيرة لمكافحة الآفات، بينما والدته ربة منزل. ولم يكن بمقدور أسرته تدبير التكاليف الكبيرة للعملية الحرجة وبفضل برنامج “عاون” التابع لمؤسسة الجليلة، والمجتمع الذي اجتمعوا معًا لجمع التبرعات الي امكنت دعم عملية القلب المفتوح التي خضع لها الطفل عبد الرحمن ومن بعدها استعاد كامل عافيته. ويومًا بعد يوم، تزداد طاقة بطلنا الصغير ويستمتع الآن باللعب مع إخوته ويتقد حماسًا للذهاب إلى المدرسة قريبًا.

ولا يسع والدا عبدالرحمن التعبير عن الشكر والامتنان إذ قالا “تتحسن حالة ابننا الحبيب باستمرار بفضل جهود مؤسسة الجليلة. ولا توجد كلمات توفي فريق المؤسسة حقه في تلك الأوقات الصعبة وقلبهم الكبير في تعاطفهم مع ابننا. واليوم عبدالرحمن متحمس للذهاب إلى المدرسة ولا نطيق الانتظار حتى نراه يكبر بصحة وعافية ويحقق كل ما يتمناه”.