خبر صحفي

المنح البحثية المُقدَّمة من "مؤسسة الجليلة" لمواجهة فيروس كورونا تستقطب 91 عالمًا من 26 مؤسسة تعليمية في الدولة

أعلنت مؤسسة الجليلة، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن منح البحوث الأولية التي طرحتها مؤخراً في مجال دراسة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) استقطبت 91 عالمًا من 26 مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة تقدموا بطلبات للحصول على تلك المنح التي جاء طرحها في إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى الارتقاء بحياة الناس، وهو ما يتضح في دعمها لعلماء الطب الحيوي الواعدين في عدد من المجالات البحثية مثل أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري.

وأوضحت المؤسسة جميع الطلبات التي تلقتها ستخضع لمراجعة دقيقة ستتولى مسؤوليتها هيئة دولية مستقلة وبإشراف لجنة استشارية علمية مؤلفة من نخبة من أنبه العقول في المنطقة ستتعاون مع هيئة المراجعة الدولية لضمان تقديم المنح للعلماء الأكثر استحقاقًا لها، بينما سيتم الإعلان عن نتائج عملية تقييم الطلبات في نهاية شهر سبتمبر 2020، لتباشر البحوث الفائزة أعمالها اعتباراً من شهر أكتوبر 2020.

وتُقدِّم منح البحوث الأولية في دورتها السادسة للعلماء ما يصل إلى 500 ألف درهم إماراتي لدعمهم في إجراء دراسات وبحوث تتراوح مدتها من عام إلى عامين، وذلك ضمن مجالات علم الأمراض والتشخيص وعلم الأوبئة وانتقال الأمراض والعلاج والوقاية التي ترتبط بشكل خاص بكوفيد-19 وتأثيره على التركيبة والطبيعة السكانية لدولة لإمارات.

يأتي هذا استجابة لمبادرة مؤسسة الجليلة والتي طرحت من خلالها المنح البحثية أمام مواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها، حيث تقدم للحصول على منح لدعم 46 دراسة أساسية و27 دراسة انتقالية و18 دراسة سريرية علماء من 31 من جنسية ينتمون إلى مجموعة من أرقى المؤسسات البحثية في الدولة، ومنها: جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الشارقة.

وقالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: “تأتي استثمارات مؤسسة الجليلة في الدراسات والبحوث الطبية لتؤكد على التزامنا بترسيخ البحث والابتكار في الاستراتيجية طويلة المدى للرعاية الصحية في دولة الإمارات. ونسعى في مؤسسة الجليلة من خلال دعم العلماء الواعدين والاستثمار في البحوث الرائدة إلى المساهمة في إعداد الجيل القادم من المبتكرين في مجال العلوم الصحية وتمهيد الطريق أمام الإنجازات الطبية”.

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “سلّط تفشي فيروس كورونا المستجد عالميًا الضوء على الحاجة الماسّة للاستثمار في البحوث الطبية الرائدة. إننا نُعوِّل اليوم وبصورة غير مسبوقة على تضافر جهود العلماء والأطباء وتكاتفهم لتطوير فحوص تشخيصية وعلاجات أفضل وتكوين فهم أعمق لهذا الفيروس وغيره من الأمراض الفيروسية التي قد تستجد في المستقبل. ولا يسعنا إلا أن نعرب عن سعادتنا بحجم الاستجابة التي أظهرها المجتمع العلمي للمبادرة وكلنا ثقة أن دورة المنح البحثية سيكون لها أثرها الواضح في دعم جهود مكافحة فيروس كورونا “.

وأوضح البروفيسور يوسف محمد عبدالرزاق البستكي، رئيس اللجنة الاستشارية العلمية التابعة لمؤسسة الجليلة قائلاً: “أسعدنا الاهتمام
الكبير الذي حظيت به مبادرة المنح البحثية ونوعية الطلبات التي تلقيناها من نخبة من العلماء الرائدين الذي يعملون في مؤسسات مرموقة في جميع أنحاء دولة الإمارات. للبحوث دور محوري في بناء اقتصاد قائم على المعرفة وإحداث نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية القائم على البحث العلمي بما يسهم في تطوير التشخيص والعلاجات وبالتالي تحسين حياة الأفراد. نتطلع لتقديم الدعم لمشاريع مبتكرة تفتح الطريق أمام اكتشافات طبية تُسهم في إيجاد علاج فعال لكوفيد-19 وفيروسات أخرى “.

جدير بالذكر أن مؤسسة الجليلة ومنذ تأسيسها في العام 2013، قدمت فرصًا قيّمة هدفها تكثيف البحوث الطبية المبتكرة والمؤثرة، حيث استثمرت 25 مليون درهم في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية في مؤسسات عالمية رائدة في بلدان عدة مثل: المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، وذلك لاكتشاف حلول لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار