دور اﻟﺰﻋﻔﺮان ﰲ ﻋﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن

دور اﻟﺰﻋﻔﺮان ﰲ ﻋﻼج اﻟﺴﺮﻃﺎن

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان ثاني أسباب الوفاة على مستوى العالم في وقت تواصل فيه الأبحاث في جميع أنحاء العالم البحث عن علاج له.

وفي هذا الصدد، عمل البروفسور عمرو أمين من جامعة الإمارات العربية المتحدة والحاصل على المنحة البحثية من مؤسسة الجليلة على دراسة علمية منذ عام 2011 خلص فيها إلى تمتع الزعفران بخصائص مضادة لسرطان الكبد تعمل على وقف انقسام الخلايا وتعزيز الموت الخلوي، علمًا أن الدراسة نشرت أول مرة في مجلة أمراض الكبد.

لا بد من التعامل مع مرض متعدد الأوجه مثل السرطان بعلاجات تستهدف عدة مسارات كيميائية حيوية وفزيولوجية.  وقد استخدم الزعفران في الطب الشعبي لقرون عدة وذكر نشاطه المضاد للسرطان بداية عام 1990 واستمر البحث في هذا الموضوع بشكل متزايد خلال العقد الماضي.

سيكون إدخال مكون فعال ذي أساس طبيعي في علاجات السرطان بمثابة تقدم فيما يتعلق بالقضايا الخطيرة المتمثلة في المقاومة الدوائية والنكس والجرعة الفعالة وما سوى ذلك. وبالنظر إلى الخيارات العلاجية المحدودة الحالية لسرطان الكبد، تظهر الحاجة إلى إدخال السافرانال كدواء علاجي جديد لسرطان الكبد. وفي هذا الصدد، تقوم دراسة البروفسور أمين بتقييم الخواص المضادة للورم في السافرانال مع السرافينيب وبدونه في خلايا سرطان الخلية الكبدية واستكشاف الآثار النسخية والتحويلية للسافرانال على التنشؤ الوعائي لخلايا سرطان الخلية الكبدية.

ترى دراسة البروفيسور عمرو أمين إمكانية أن تكون المكونات الفعالة للمنتجات الطبيعية علاجية ووقائية من حيث إحداثها آثارًا جانبية أقل؛ وبالتالي تعزيز كفاءة المركبات الكيميائية المعزولة أو المركبة صنعيًا مع إمكانية منع أو حتى عكس تطور الورم في نهاية المطاف.