مزيد من الأيام السعيدة في حياة مريم بفضل العلاج

مزيد من الأيام السعيدة في حياة مريم بفضل العلاج

انتقلت مريم منذ ثلاثة عقود إلى دولة الإمارات، كأم شابة تتطلع – هي وزوجها وأطفالها – إلى بدء حياة جديدة. والآن، وبعد تقاعدها هي وزوجها، صارا يحبان مشاهدة أحفادهما يكبرون بالقرب منهما، في دولة الإمارات.

لقد كانت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) صعبة بالنسبة للكثيرين، وبخاصةً كبار السن الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض، أمثال مريم وزوجها. وفي إبريل 2020، شعرت مريم بألم على لسانها، ولكنها ترددت في اللجوء إلى الطبيب بسبب الخوف من الإصابة بالفيروس. ولكن بعد شهرين من عدم القدرة على تناول الطعام والشراب، قامت بزيارة الطبيب، الذي أكدّ إصابتها بأورام سرطانية خبيثة بحاجة إلى الاستئصال على الفور.

نزل الخبر كالصاعقة على مريم وأسرتها، واحتاروا في كيفية تدبير المال اللازم لعلاج مريم، حيث إنَّ صحة زوجها كانت تتدهور أيضًا، وكان بحاجة إلى جراحة عاجلة في القلب.

لقد وجدت الأسرة الدعم الذي كانت في أمسّ الحاجة إليه من مؤسسة الجليلة، وتمكنت مريم من الخضوع لجراحة ناجحة لاستئصال الورم كليًا. مريم اليوم في أتمّ صحة وعافية، وعائلتها ممتنة لقضاء المزيد من الأيام مع والدتهم وجدتهم.