هدية لا تقدر بثمن.. عودة السمع للأخوات الثلاث

هدية لا تقدر بثمن.. عودة السمع للأخوات الثلاث

وُلدت نور أفضال، البالغة من العمر 9 سنوات الآن، في عالم صامت، حيث كانت تعاني ضعفًا شديدًا في السمع، ولكن بعد إجراء عملية زراعة قوقعة في سن السادسة، بمساعدة مؤسسة الجليلة، تطور تواصلها مع المحيطين بها بشكل ملحوظ، ويمكنها اليوم  أن تسمع وتتحدث مثل الأطفال الآخرين في سنها. ومن دواعي سرور والديها أن يستمعا لنور وهي تتلو آيات من القرآن الكريم.

كانت أسرة أفضال تستكشف علاجات سمعية محسنة لثلاث من بناتهم، حتى توصلوا إلى عمليات زراعة القوقعة الصناعية المتطورة، والتي كانت بالنسبة لهم بمثابة حلم يتحقق، ولكن نظرًا لقدراتهم المالية المتواضعة، فإن التكلفة العالية لزراعة القوقعة جعلت هذا الخيار بعيد المنال. وحرصًا على توفير أفضل مناخ لأطفالهم لعيش حياة سعيدة ومُرضية، اتصلت الأسرة بمؤسسة الجليلة على أمل مساعدتهم لإجراء عمليات زراعة  القوقعة الصناعية لبناتهم.

وبالتعاون مع مؤسسة الجليلة، تم اتخاذ قرار بإجراء عملية زراعة قوقعة الأذن للابنة الصغرى نور، إذ كلما كان المريض أصغر سنًا، كلما كان التأثير أكبر، وفرصة ظهور النتائج الإيجابية أسرع.

أظهرت نور تقدمًا كبيرًا، لدرجة أنه بعد تركها مرحلة رياض الأطفال، التحقت بمدرسة عادية، ودخلت السنة الأولى في نفس العمر وبنفس الفرص المتاحة للأطفال الآخرين في سنها.

أعربت والدة نور عن امتنانها قائلة: “عندما حصلنا على الموافقة على إجراء زراعة القوقعة لبناتنا، كان هذا أسعد يوم في حياتي! إنها هدية لا تقدر بثمن وقد غيرت حياة بناتنا وعائلتنا إلى الأبد “.

بعد نجاح عملية نور، التزمت مؤسسة الجليلة أيضًا بتوفير تكاليف إجراء العملية نفسها لشقيقتي نور الأكبر، عائشة وريمشا، حيث كانت الفتاتان تعتمدان على قراءة الشفاه للتواصل. ولكن منذ زراعة القوقعة الصناعية لهن، تغير عالمهن جميعًا إلى الأفضل.

شاهد قصة عائلة أفضال عن الأمل هنا.