صف معلمة يشهد تحولات كبرى بفضل تدريب "تآلف"

صف معلمة يشهد تحولات كبرى بفضل تدريب

يحظى البرنامج التدريبي المقدَّم في سياق مبادرة “تآلف” بمكانة خاصة في مؤسسة الجليلة باعتباره أحد برامجها الرائدة. ويركز “تآلف” على تمكين معلمي الأطفال أصحاب الهمم ووالديهم بهدف تعزيز قدرات الأطفال ليحققوا كامل إمكاناتهم.

وقد شهد المعلمون والمعلمات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة تحولات كبرى في صفوفهم الدراسية بفضل مشاركتهم في برنامج تدريب المعلمين ضمن مبادرة “تآلف”.

فعلى سبيل المثال، شاركت رقية الجبوري من مدرسة دبي الوطنية في البرشاء في المجموعة السابعة من برنامج تدريب المعملين الذي تنظمه تآلف، وهي أول من يوصي بالبرنامج للمعلمين الآخرين الذين يعملون على تعزيز الشمولية ودعم جميع الأطفال في صفوفهم الدراسية.

“أتذكر الوقت الذي قضيته في دورة تآلف وأستطيع أن أرى جميع الاستراتيجيات والمهارات المذهلة التي أتحلى بها اليوم بفضل تلك الدورة! لقد غيّرت الدورة أفكاري حينما درَّست للأطفال أصحاب الهمم. وأنا أوصي بشدة بهذه الدورة للمعلمين العاملين مع حالات الإعاقة واحتياجات التعليم الخاصة”.

ونحن في مؤسسة الجليلة نفخر بنجاحنا، بالشراكة مع جامعة زايد، في إشراك 548 معلم ومعلمة حتى اليوم. استوعب أولئك الأفاضل مهارات لا تقدر بثمن ثم نقلوا معارفهم إلى أطفال موهوبين اكتسبوا سمات الإبداع والثقة والتمكّن.

ولا شيء يضاهي شعورنا بالفخر حين نرى ازدهار أولئك الأطفال وتمتعهم بحياة رائعة وتحقيقهم لأحلامهم.