العلماء يدرسون تأثير مادة الكارنوزول على سرطان الثدي

العلماء يدرسون تأثير مادة الكارنوزول على سرطان الثدي

يدرس البروفيسور رابح إيراثني من جامعة الإمارات العربية المتحدة، العالم الشهير والحاصل على منحة بحثية من مؤسسة الجليلة، نشاط مادة من البوليفينولات الطبيعية، الكارنوزول، وتأثيرها على سرطان الثدي.

يندرج مرض سرطان الثدي ضمن الأسباب الرئيسية للوفيات بين النساء حول العالم. ويُعتبر «سرطان الثدي الثلاثي السلبي» TNBCs أكثر أشكال المرض عدوانيةً وتوغلًا، كما يصعب كثيرًا التنبؤ به وتشخيصه مبكرًا. وللأسف، لا يوجد علاج شافٍ من هذا النوع من السرطان حتى الآن، ولا يزال أمامنا تحدي إكلينيكي لإيجاد العلاجات الفعالة له.

وقد سبق وصرّح البروفيسور إيراثني بأن مادة الكارنوزول، وهي مركب طبيعي موجود في إكليل الجبل والميرمية، ساهمت في قتل خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسارات موت الخلية الذاتي وموت الخلية المبرمج. تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الآلية الجزئية التي تتيح لمادة الكارنوزول ممارسة نشاطها المضاد لخلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

وبناءً على النتائج الأولية، يفترض فريق البحث أن إحدى الآليات الممكنة لمفعول مادة الكارنوزول على خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي هي من خلال تثبيط بروتين كيناز 1 (DAPK1) المرتبط بالوفاة، وهو بروتين اكتُشف مؤخرًا أهميته في نمو خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي.

ويأمل الفريق بأن تُثمر نتائج هذه الدراسة عن الكشف عن منهج علاجي جديد يعتمد على جزيئات طبيعية صغيرة تستهدف بروتين كيناز 1 المرتبط بالوفاة في الأشكال العدوانية من سرطان الثدي، وأن تساهم مادة الكارنوزول كمادة فعّالة في تطوير مثل هذا العلاج المضاد للخلايا السرطانية.

اقرأ المزيد عن بحث البروفيسور رابح إيراثني هنا.