دور الريادة في علاج سرطان الثدي

دور الريادة في علاج سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي السرطان الأكثر شيوعا بين النساء، ومن خلال تمويل أبحاث سرطان الثدي، تتيح مؤسسة “الجليلة” للدكتور معاوية حمد – العالم المقيم في الإمارات العربية المتحدة من جامعة الشارقة – الفرصة لإجراء “تقييم الإمكانات المضادة للسرطنة الكامنة في نضوب الحديد الموجه بيولوجيًا داخل الخلايا” واكتشاف خيارات علاجية أكثر تطورًا للمرضى.

ويبدو أن خلايا سرطان الثدي تظهر مستويات متزايدة من الإجهاد التأكسدي، بينما تبين بأن عملية إزالة فائض الحديد تقلل من مستويات الإجهاد التأكسدي إلى المستوى الذي ينخفض فيه نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها – أو يتوقف تمامًا. ومع ذلك، فإن العلاج بالاستئصال الحديدي يحمل مخاطر سامة قد تؤدي إلى آثار جانبية كبيرة وحتى الموت. وقد أشارت دراسات أخرى إلى أن العلاج بالأستروجين قد يؤدي أيضا إلى نضوب الحديد داخل الخلايا للحد من مستويات الإجهاد التأكسدي في الخلايا السرطانية.

تختبر هذه الدراسة قدرة مستقبلات الأستروجين (ER) على تحفيز نضوب الحديد الخلوي وآثار مكافحة النمو في خلايا سرطان الثدي. وقد أظهر العمل أن إشارات مستقبلات الأستروجين ترتبط بنضوب تجمعات الحديد المتذبذبة، مما يؤدي إلى خفض قابلية بقاء الخلايا السرطانية وانتشارها مع زيادة الالتهام الداخلي فيها. وهذا يشير إلى أن الإمكانات السرطانية لدى إشارات مستقبلات الأستروجين قد تحدث تأثيرات ملموسة في مكافحة النمو السرطاني. لا تزال الدراسة حاليا في مراحل الاختبار، وقد تم عرض فحواها في الاجتماعات العلمية الدولية، كما نشرت في العديد من المجلات العلمية الدولية المحكمة.

اقرأ المزيد هنا عن هذا البحث الواعد والذي يمنح الأمل لمرضى سرطان الثدي.