باحث رائد يسعى لإيجاد علاجات جديدة للسرطان

باحث رائد يسعى لإيجاد علاجات جديدة للسرطان

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر السرطان ثاني مسبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث يتسبب بواحدة من كل 6 وفيات، كما يشخص في كل عام ما يقارب 300,000 طفل بالسرطان، إلا أن ذلك لا يقتل بصيص الأمل الذي ينبعث عن طريق العلاج المناسب الذي يمكّن أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالسرطان من البقاء على قيد الحياة والتمتع بحياة كاملة وصحية، وهذا هو ما يدفع مؤسسة الجليلة للاستثمار في أبحاث السرطان المبتكرة.

وبحكم الحاجة إلى أدوية وعلاجات مبتكرة، يعمل البروفيسور توماس أدريان، الحاصل على منحة من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بجد من خلال إجراء دراسات بحثية لاكتشاف “تركيبات أدوية جديدة لعلاج السرطان”.

تتمحور هذه الدراسة حول فروندوسايد أ، والذي هو جليكوسيد يثبط النمو ويمنع انتشار السرطان إلى الأنسجة الأخرى، أي يثبط ما قد يجعل مرض السرطان قاتلًا، حيث أظهرت أحدث الأبحاث أن السرطانات تنشأ في الخلايا الجذعية السرطانية وأن استئصال هذه الخلايا الجذعية هو أساس علاج السرطان. كما أظهرت النتائج أنه عند علاج سرطان الدم أو سرطان البنكرياس باستخدام فروندوسايد أ، فإنه يتم تحفيز مسار الخلايا الجذعية (مسار NF-kB) الذي تستخدمه هذه الخلايا الجذعية للبقاء على قيد الحياة.

وعند الجمع بين العقار المثبط لمسار NF-kB (أندروغرافوليد) مع فروندوسايد أ، فقد تبين أن التأثيرات تكون أفضل بشكل كبير من أي عقار بمفرده في قتل جميع الخلايا بما في ذلك الخلايا الجذعية السرطانية.

انقر هنا لمعرفة المزيد حول هذا البحث وغيره من أبحاث مؤسسة الجليلة.