شجاعة جيسا هي أعظم نقاط قوتها

شجاعة جيسا هي أعظم نقاط قوتها

كانت جيسا في الثالثة والثلاثين من عمرها حين أُصيبت بسرطان الثدي. وقد كان النبأ بمثابة صدمة للشابة التي تعمل مساعدة إدارية فبدأت تشعر باليأس كما لو كان الأمر نهاية طريقها في الحياة.

ومما زاد الأزمة صعوبة نفاد تأمين جيسا بسرعة بعد بدء خطتها العلاجية، فلم تعرف كيف ستتكفل بباقي نفقات العلاج الذي تحتاجه بشدة لإنقاذ حياتها.

أعدَّت مؤسسة الجليلة حملة تمويل جماعي لجيسا، عبر موقع عاوِن الإلكتروني، ليسارع المجتمع للمساعدة في تغطية نفقات علاجها. وقد كان الدعم الذي تلقته جيسا مذهلًا، إذ جُمعت الأموال اللازمة لتستمر جيسا في رحلتها نحو الشفاء.

تتطلع جيسا اليوم إلى المستقبل بقلب يملؤه الأمل والامتنان. وفي هذا الصدد، تقول: “بعد الصدمة الأولى، بدأت استقي الإلهام وأشعر بالأمل من قراءة قصص المرضى الآخرين. وبفضل الدعم الذي قدمته مؤسسة الجليلة والأشخاص الرائعون الذي قدموا لي المساعدة، أستطيع مواصلة حياتي الطبيعية بالرغم من المرض. وهنا رسالتي إلى أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا هي أن الشعور بالإحباط أمر طبيعي في بداية الأمر، لكنها معركة لا بدّ لنا من خوضها. تحلوا بالإيجابية وابقوا متفائلين واطلبوا المساعدة من عائلتكم وأصدقائكم”.

واليوم، علاج جيسا  يأتي بنتائج فعاله مما يقلل ألمها بدرجة كبيرة. وعلاوة على ذلك، تتبع جيسا نظامًا غذائيًا صحيًا وخطة للتمرين وتحظى بحياة طبيعية أقل قلقًا وتوترًا، كما تبني روابط أقوى مع أحباءها.