خبر صحفي

مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية تتبرع بمبلغ عشرة ملايين درهم إماراتي لصالح مؤسسة الجليلة من أجل مساعدة الأطفال المصابين بأمراض القلب

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بجودة حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، أنها تلقت تبرعًا بقيمة عشرة ملايين درهم من مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية بهدف مساعدة الأطفال المصابين بأمراض القلب من خلال برنامج “عاون”. ويأتي هذا التبرع السخي استكمالًا لمساهمات المؤسسة الخيرية القائمة بدبي في عدد من المشاريع الإنسانية حول العالم، ومنها برامج الرعاية الصحية.

 

وبرنامج “عاون” هو برنامج العلاج الطبي الذي تديره مؤسسة الجليلة من خلال العمل مباشرة مع شركاء الرعاية الصحية في الإمارات بهدف توفير المساعدة المالية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الجيدة. وقد استثمرت مؤسسة الجليلة حتى الآن أكثر من 15 مليون درهم إماراتي كفلت من خلالها العلاج الطبي المتخصص لمئات المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنهم أطفال يعانون من مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تهدّد حياتهم.

وفي سياق تعليقه على هذا العمل النبيل، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تعدّ مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أحد أبرز داعمي مؤسسة الجليلة منذ وقت طويل، ولطالما لعبت دورًا هامًا في مساعدتنا في تحقيق رؤيتنا الرامية إلى الارتقاء بمستوى ونوعية حياة الأفراد من خلال تعزيز التطور في المجالات الطبية. وفيما نواصل دعم التطورات التي تعود بالمنفعة على أجيال المستقبل، يسرنا أن نوحد جهودنا مع مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية مجددًا لإعادة الأمل وتوفير الفرص للأطفال المصابين بأمراض القلب في المنطقة.”

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية أُنشئت عام 2010 على يد المحسن ورجل الأعمال البارز سعادة عيسى صالح القرق، واختارتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي ضمن أفضل المؤسسات الخيرية نظير ما تقدمه من مساعدة ودعم معتبرين لمختلف القضايا سواء في دولة الإمارات أو حول العالم.

كما كانت مؤسسة عيسى صالح القرق أول جهة مانحة تتعهد بدعم الأبحاث الطبية المحلية عند انطلاق مؤسسة الجليلة عام 2013.

كما أكدت السيدة / مريم عيسى صالح القرق نائب رئيس مجلس إدارة القرق الخيرية أن شراكتنا مع مؤسسة الجليلة مستمرة وذلك بدعمها في كافة مجالات العمل الطبي سواء في مجال الأبحاث الطبية أو في مجال العلاج الطبي حيث تأتي مساهمتنا الأخيرة للمشاركة في علاج الأطفال مرضى القلب والذين لا تسمح الحالة المادية لأسرهم بتحمل نفقات العلاج الباهظة لهذه الحالات  حيث تولي خيرية القرق اهتماماً كبيراً بدعم قطاع العلاج الطبي للأسر الفقيرة والمحتاجة.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار