خبير إماراتي في مجال اضطراب طيف التوحد يُمهّد الطريق لإنجازات المستقبل

خبير إماراتي في مجال اضطراب طيف التوحد يُمهّد الطريق لإنجازات المستقبل

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُقدَّر نسبة الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد بطفل واحد من بين كل 160 طفلاً حول العالم.

بناءً على هذه الإحصاءات، هناك حاجة إلى فهم أفضل للأسباب الوراثية الفريدة للتوحد وكذلك نمط العلاج الذي ينبغي لأهالي الأطفال المصابين بهذه الحالة اتباعه. وقد عملت مؤسسة الجليلة على إجراء “دراسة مستقبلية للأطفال الإماراتيين المصابين باضطراب طيف التوحد” بالتعاون مع الخبير الرائد الدكتور عمار البنا من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال.

لقد مهّدت هذه الدراسة الرائدة الطريق لدراسات شاملة في المستقبل من شأنها أن تساعد في تحديد الأساس الجيني لاضطراب طيف التوحد، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات مثل الوقاية وتخطيط أنظمة الرعاية الصحية والعلاج الفردي.

وتعليقًا على ذلك، يقول الدكتور عمار: “لقد كانت المنحة مفيدة في تشكيل برنامج شامل قائم على الأبحاث في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث تتم ترجمة النمط الظاهري العميق إلى تقييمات عالية الجودة باتباع بروتوكولات صارمة، مما يعمل على تحقيق نتائج سريرية فورية. فالبحث العلمي هو العامل الأساسي في تحسين الخدمات السريرية، فضلاً عن الاكتشافات العلمية.”

بالإضافة إلى دعم مجتمع الأبحاث الإماراتي، اكتسبت هذه المنحة اهتمامًا خاصًا في المؤتمرات والمنشورات العلمية والمجلات التي يراجعها الزملاء، كما أنها فتحت المجال للتعاون مع مؤسسات داخل الإمارات وخارجها.

شاهد هنا احتفال الدكتور عمار البنا وملائه في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بشهر التوعية بمرض التوحد.