دبي للجولف تتصدّر ريادة العمل الخيريّ

دبي للجولف تتصدّر ريادة العمل الخيريّ

تمتلك رياضة “الجولف” تاريخًا حافلًا بالمساهمات الخيريّة، حيث يعتبر التبرّع للجمعيات الخيرية جزءًا أساسيًا من هذه الرياضة. ويُعرف عن الرياضة ريادتها في العمل الخيري في جميع أنحاء العالم، واضعةً بذلك المعيار لتوظيف الرياضة في الخير.

وتستضيف الإمارات العربية المتحدة عددًا من أهم بطولات الجولف في العالم. وشهدنا دعمًا مذهلًا من شركائنا المحليين في هذه الرياضة مثل “دبي للجولف” التي تنظّم على مدار العام العديد من الفعاليات والبطولات في نادي خور دبي للجولف واليخوت، ونادي الإمارات للجولف، دعمًا لمؤسسة الجليلة. وتتنوّع هذه الفعاليات من اجتماع أعضاء النادي المحلي لدعم قضيّة خاصة، وصولًا إلى الأحداث عالميّة المستوى والتي تشارك فيها نخبة من نجوم الرياضة.

وتخطّى دور فعاليات الجولف المرموقة هذه حدود جمع التبرّعات السخيّة، لتسهم في تمهيد العديد من الطرق وصولًا إلى إبرام شراكات أخرى. وأظهرت الفعاليات المتلفزة الضخمة شعارنا للعالم، حيث يرتدي لاعبو الجولف المشهورون عالميًا اللون الوردي لدعم أبحاث سرطان الثدي داخل الإمارات وخارجها. واستضفنا العديد من نجوم الجولف المحترفين الذين زاروا مؤسسة الجليلة للتبرّع بجزء من أرباحهم للجمعيات الخيرية؛ وقد نقشت أسماؤهم على جدار بصمة راشد بن سعيد لتكريم المانحين.

نحن ممتنون وفخورون بشراكتنا مع “دبي للجولف” التي جمعت منذ عام 2015 مبلغ 800,000 درهم إماراتي لصالح مؤسسة الجليلة. ونتطلع قدمًا إلى مستقبل مديد من العمل المشترك من أجل الصالح العام في المجتمع.