خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تجمع تبرّعات بقيمة 220 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن جمع تبرعات بلغت قيمتها220 مليون درهم لإنشاء “مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان”والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال شهر رمضان المبارك الماضي إحياءً لذكرى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، واحتفاءً بإرثه الحافل بالعطاء في مجال العمل الخيري، وذلك من خلال تقديم الرعاية الطبية والعلاجيةبالمجان لمرضى السرطان من غير القادرين في دولة الإمارات.

ويأتي إنشاء هذا المستشفى الخيري، الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات، تكريمًا لمسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الزاخرة بالعطاء وتقديرًا للخدمات الجليلة التي قدّمها خلال حياته التي نذر جانباً منها لدعم العمل الإنسانيوالأعمال الخيرية الكبيرة التي طالت بآثارها الإيجابية مختلف أنحاء العالم، حيث سيدعمالمستشفى الجهود الرامية لتعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال رعاية مرضى السرطان والابتكار الطبي، في حين سيقوم المستشفى بدور ملحوظ في رسم ملامحمستقبل القطاع الطبي في الدولة.

وكشفت مؤسسة الجليلة أنها ستستثمر 750 مليون درهم في المستشفى الجديد الذي ستبلغ طاقته الاستيعابية الإجمالية 250 سريرًا.وسيُقام المشروع المُكوّن من مرحلتين على مساحة 50ألف متر مُربّع، ومن المقرر أن يصبح أول مستشفى في المنطقة يُبنى بالكامل بوحدات سابقة التجهيز. وستشهد المرحلة الأولى من المشروع توفير 150 سريرًا مُجهزًا بأحدث التقنيات وأكثرها تطوّرًا وستكون قادرة على استيعاب 30 ألف مريض سنويًا. وعند اكتماله، سيقدم المستشفى الجديد خدمات رعاية شاملة لمرضى السرطان تشمل خدمات الوقاية، والتشخيص، والعلاج، والرعاية الطبية من خلال طواقم عمل متمرسة ومُبدعة وتقنيات طبية متقدمة عالمية المستوى.

وقدمت مؤسسة الجليلة جزيل الشكر والعرفان لكل الداعمين والجهات المُتبرعة لمستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان خلال فعالية خاصة نظمتها المؤسسة بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، واحتفالًا بهذه المناسبة، أطلقت مؤسسة الجليلة برنامجاًحمل اسم “دائرة الأمل”، حيث تعهّد المُتبرعون الأوائل بتقديم الدعم اللازم لإنشاء المستشفى الجديد.

وجاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في مقدمة قائمة الداعمين والتي شملت كذلك عيسى صالح القرق، ومحمد إبراهيم عبيد الله، وحمد بن احمد بو سوقات، وأسرة المغفور له عبدالله حسن الرستماني، وأسرة المغفور له عبد الواحد حسن الرستماني، وعبدالرحيم محمد بوالغزوز الزرعوني، وعبدالحميد صديقي، وفيصل كوتيكولون، وشبانة فيصل، وراجن كيلاشند، وراجو كاتاريا، وبي ان سي مينون.

خير تكريم
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة: “ما من أولوية أكثر أهميةمن الصحة، ونحن ملتزمون بالمساعدة في تحسين حياة الفئة الأكثر ضعفًا من المجتمع. ومن المقرر أن يجمع مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان بين الخبرات المبتكرة والتقنيات الطبية المتقدمة واستراتيجيات الصحة والرفاه؛ لدفع رؤية الإمارات نحو ريادة مجال رعاية مرضى السرطان… إنَّ هذا المستشفى هو خير تكريم للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أحد أهم رموز العمل الخيري والإنساني في المنطقة و العالم، ونحن فخورون بالتكاتف للاحتفاء بإرثه الحافل بالعطاء بجعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول الجميع”.

تعزيز الأمل
¬من جهتها أعربت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، عضو مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة عن خالص الشكر والتقدير لكل الداعمين وفي مقدمتهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وقالت: “نهدف من خلال مشروعنا هذا إلى بناء مستشفى متميز يضم أبرز أطباء العالم المختصين في مجال تشخيص مرض السرطان وعلاجه بهدف تقديم أفضل خدمات علاجية ممكنة للمرضى”. وأضافت: “نؤمن في مؤسسة الجليلة بأن لكل مريض الحقّ في الحصول على العلاج المناسب، وكلّنا ثقة أن مستشفى حمدان بن راشد الخيري الجديد سيسهم في تعزيز الأمل لدى جميع المرضى. ونود أن نتقدم بجزيل الشكر للمُتبرعين وأهل الخير على مساهماتهم القيّمة والسخيّة التي ستساعدنافي إنجاز هذا المشروع الخيري بكل ما يحمله من أهداف نبيلة.”

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “تعتبر دولة الإمارات من أكثر دول العالم مساهمة في الأعمال الخيرية، ومشروع مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان سيرى النور بدعم من المساهمات السخيّة التي قدّمها أهل الخير، والمؤسسات، والشركات، وأفراد المجتمع، وبهدة المناسبة نشكر كلّ من تبرّع للمشروع وساهم في دعم جهودنا الرامية لتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى من غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج مجانًا”.

يُذكر أن المبلغ المتوفر من خلال التبرعات للمستشفى حتى الآن وقدره 220 مليون درهم، يشكل جزءاً من أصل 480 مليون درهم تكلفةإنجاز المرحلة الأولى من المشروع وتمويل السنة الأولى من أعمال بناء المستشفى المُقرر افتتاحه رسميًا في العام 2023.

 

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار