خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تُطلق النسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي ضمن الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي

أعلنت مؤسسة الجليلة اليوم عن إطلاق النسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي الوطنية استعدادًا لشهر التوعية بمرض سرطان الثدي في أكتوبر. ويُذكر أن مؤسسة الجليلة عضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وتُكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكارات الطبية.

يُعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء شيوعًا في الإمارات، فهو مسؤول عن 38% من حالات الإصابة بالسرطان في الدولة، وهي نسبة تزايدت بشكل مُطّرد على مدار العقود الثلاثة الأخيرة. ونظراً للانتشار الواسع لهذا المرض وخطورته، قامت مؤسسة الجليلة بعقد شراكة مع “برست فرندز” في عام 2015 بهدف تركيز الجهود على الأبحاث الطبية وتحسين العلاج لمكافحة المرض وبالتالي إنقاذ أرواح المصابين به. يُذكر أن مؤسسة الجليلة قد خصّصت حتى الآن ما يزيد عن 5 مليون درهم من أجل تقديم العلاج لإنقاذ حياة 34 مريضاً وتمويل 9 مشاريع أبحاث حول مرض سرطان الثدي ينفذها 32 عالماً بارزاً من أجل دراسة هذا المرض والحد من انتشاره.

يعتبر شهر التوعية بسرطان الثدي حركة عالمية يُحتفل بها في دولة الإمارات منذ أكثر من 20 عاماً، حيث يُستخدم فيها شعار الشريط الوردي كرمز للأمل. بدأت هذه الحملة على يد فئة قليلة من الناس كان هدفهم من خلالها توعية المجتمع بهذا المرض وحثّ النساء على إجراء فحوصات من أجل الكشف المُبكر عنه، وما لبثت أن تحولت هذه المبادرة إلى حملة كبيرة يدعمها الناس من مختلف الثقافات والخلفيات والأعمار، مما يدل على أن سرطان الثدي مرض يؤثر في حياة الجميع.

ويشهد عام 2019 إطلاق مؤسسة الجليلة للنسخة الخامسة من حملة #أكتوبر_الوردي بالشراكة مع “برست فرندز” حيث اشتملت هذه الحملة على ما يقارب 419 فعالية مميزة باللون الوردي لجمع تبرعات مجتمعية تهدف إلى دعم علاج مرض سرطان الثدي والأبحاث حوله.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “لا زال مرض سرطان الثدي واحداً من أخطر التحديات الصحية التي تواجهنا، لهذا علينا دعم الأبحاث الطبية التي تُجرى حول هذا المرض من أجل تعزيز فرص نجاة المرضى منه. وتُساهم الفعاليات التي يتم تنظيمها ضمن حملة #أكتوبر_الوردي في شهر أكتوبر من كل عام في دعمنا بشكل كبير لرفع مستوى الوعي بهذا المرض وجمع التبرعات اللازمة لدعم علاجات وأبحاث مرض سرطان الثدي في الإمارات، وبفضلها تتوحد جهود المجتمع لمناصرة القضايا الخيرية. ونحن فخورون بالجهود العظيمة التي يبذلها شركاؤنا وروح العطاء التي يتمتعون بها”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة المجتمعية التي تستمر شهرًا كاملًا شهدت تنظيم أكثر من 400 نشاط وفعالية مميزة باللون الوردي للتوعية بمرض سرطان الثدي على مدار السنوات الأربع الماضية أقامتها مؤسسات حكومية، وشركات، ومدارس، ومحلات بيع بالتجزئة، ومؤسسات خدمات الضيافة، وجامعو تبرعات. كما أخذت المئات من المدارس في الإمارات زمام المبادرة في الحملة من خلال طلابها الذين قاموا بنشر الأمل والوعي حول أهمية الأبحاث الطبية ودورها في إنقاذ أرواح الناس بتنظيم فعاليات مثل بيع المخبوزات، وإقامة الحفلات، والمعارض الفنية، وغيرها بهدف جمع التبرعات.

إضافة إلى ذلك، أثبتت الفعاليات الرياضية قدرتها على توحيد أفراد المجتمع لدعم أسلوب الحياة الصحي، إذ نشطت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها في الترويج للرياضة بوصفها أداة فاعلة لجمع التبرعات، فهي الشريك الخيري الرسمي لمئات من الفعاليات الرياضية في مختلف أنحاء الإمارات، ومنها أبرز الفعاليات السنوية: “إغنايت بينك إز بانك”، وسباق الركض الوردي لبنك أبوظبي التجاري في مدينة زايد الرياضية، تحدي الكرة الوردية في نادي الإمارات للجولف، وفيتنس فيرست بينك بارتي.

من جانبها، علقت الدكتورة حورية كاظم، رئيسة ومؤسِسَة “برست فرندز” بقولها: “يُشكّل التعامل مع مرض السرطان واحداً من أكبر التحديات التي يمكن أن يواجهها المرضى وأسرهم. لهذا تهدف جمعية برست فريندز من خلال شراكتها مع مؤسسة الجليلة لتوفير الدعم والرعاية لمن يواجهون هذا المرض. ولا بد من الإشارة إلى أن جهود التوعية بهذا المرض ونشر الأمل بالشفاء منه قد ساهمت في تغيير حياة آلاف النساء بتوفير العلاجات التي يحتجنها للنجاة منه، ونسعى لإحياء رسالة الحملة ونشرها على مدار العام وليس فقط في شهر أكتوبر، وذلك من أجل تعزيز نجاح الجهود الجماعية في هذا المجال بحيث نصل في النهاية إلى عالم خالٍ من مرض السرطان.”

ومنذ إطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي التي تتخذ من الشريط الوردي رمزًا لها في عام 1992، تمكنّت هذه الحملة العالمية من الحصول على التأييد من جميع القطاعات في المجتمع لدعم الأبحاث الطبية اللازمة للقضاء على هذا المرض. كما تم تحويل ألوان عدد من المعالم المشهورة حول العالم، كبرج خليفة في دبي، إلى الوردي لإظهار الدعم لمهمة الحملة المتمثلة في إيجاد عالم خالٍ من سرطان الثدي. يُذكر أن الحملة لا تزال مستمرة في النمو إذ يتم تنظيم المئات من الفعاليات المميزة باللون الوردي في مختلف أنحاء الإمارات من أجل رفع مستوى الوعي بهذا المرض وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته، وكيفية الوقاية منه، وتشخيصه، وعلاجه والشفاء منه.

وبهذه المناسبة، يدعو الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء أفراد المجتمع للمشاركة في حملة #أكتوبر_الوردي قائلًا: “شاركوا مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من هذا العام في تغيير حياة مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم للأفضل”.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار