خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تحتفل باختتام الدفعة العشرين من برنامج "تآلف" لتدريب الوالدين وتخريج 834 متدربًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013

احتفلت مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال الابتكار في المجالات الطبية، بتخريج الدفعة العشرين من برنامج “تآلف” لتدريب الوالدين، لتحقق بذلك إنجازًا هامًا برفع عدد خريجي البرنامج إلى 834 خريجًا منذ إطلاق البرنامج عام 2013، ما يؤكّد مجددًا على التزامها تجاه الأطفال من أصحاب الهمم.

ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة لإطلاق البرنامج التدريبي “تآلف” الذي شمل أربع إمارات وشارك فيه أفراد من أكثر من 39 جنسية. فقد استثمرت مؤسسة الجليلة منذ انطلاقتها وبدعم من الشركاء والمتبرعين حوالي 6 ملايين درهم إماراتي في البرنامج من أجل تزويد الوالدين بالمعرفة والدعم اللازمين لتوسيع آفاقِ أطفالهم من أصحاب الهمم وتمكينهم من الاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم على أكمل وجه وتحقيق أحلامهم.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “يشكّل إتمام الدفعة العشرين من برنامجنا التدريبي في إمارة رأس الخيمة علامة فارقة في التزامنا بتحقيق الاندماج الاجتماعي حيث يعمل أولياء الأمور والمعلّمون والشركاء الاستراتيجيون وفئات المجتمع ككل لتمكين الأطفال أصحاب الهمم. وقد وضعنا الاندماج الاجتماعي في صلبِ أهدافِ برنامج “تآلف” وسنواصل إنجاز هذا البرنامج في فصولنا الدراسية وفي ساحات اللعب وفي مجتمعاتنا ليحظى كل طفل بفرصةٍ لتحقيق ذاته بغض النظر عن احتياجاته. وإنه لمن المؤثر سماعُ شهادات الأهالي عن التغييرات الإيجابية التي أحدثها البرنامج وكيف سيواصل دعمهم في مساعدة أطفالهم المميزين على إخراج أفضل ما لديهم من إمكانات”

بدأ برنامج “تآلف” بمجموعة مؤلفة من 55 متدرب من أولياء الأمور الذين سعوا إلى فهم أطفالهم وقدراتهم بشكلٍ أفضل، وها هو الآن يدرّب مئات الخريجين. وتعد هذه الدفعة الخامسة الناتجة عن ثمرة الشراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والتي ساعدت مؤسسة الجليلة في الوصول إلى عدد أكبر من العائلات في مختلف الإمارات.

بدوره، قال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: “بتوجيه وقيادة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيّان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اتّسعت رقعة برنامج “تآلف” بالشراكة مع مؤسسة الجليلة ليشمل إمارات أبو ظبي ودبي والإمارات الشمالية ويقدم الدعم لحوالي 252 من أولياء الأمور والعائلات. ونحن بدورنا نتوجّه بالشكر إلى مؤسسة الجليلة لإعطائنا الفرصة لتنفيذ هذا البرنامج الواعد وتحسين حياة أهالي الأطفال أصحاب الهمم”
تعمل مؤسسة الجليلة مع الشركاء لتقديم برنامج “تآلف” التدريبي الذي يستهدف شرائح واسعة من المجتمع بما في ذلك أهالي الأطفال الذين يعانون من التوحد ومتلازمة داون وحالات تأخر النمو الأخرى. وقد حظيت الدورة التي خرجت الدفعة العشرين من البرنامج في إمارة رأس الخيمة برعاية بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك)

وفي هذا الصدد، علّق بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: “تماشيًا مع قيم بنك رأس الخيمة الوطني فيما يخص الاندماج الاجتماعي، نفخر في البنك بدعم برنامج “تآلف” الذي يهدف إلى تزويد أهالي الأطفال أصحاب الهمم بالمهارات اللازمة لرعاية أطفالهم. وإنّه لشرفٌ لنا أن نعمل مع مؤسسة الجليلة لتقديم الدورة للدفعة العشرين من برنامج تدريب الوالدين في رأس الخيمة، وذلك في سبيل تحسين معارف الأهالي وتنمية مهاراتهم في اكتشاف قدرات أطفالهم الكامنة ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. كما نؤمن في بنك رأس الخيمة الوطني بأن نجاحنا على المدى الطويل بصفتنا بنكًا وطنيًا يقوم على تعزيز ثقة الناس بنا من خلال رفع مستوى مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه مجتمعنا”

ونظرًا للنجاح الذي حققه برنامج تدريب الوالدين والأثر الإيجابي الذي لمسته العائلات، توجّه برنامج “تآلف” في عام 2014 إلى توسيع جهوده ليشمل المعلّمين لما لهم من دور محوري في التأثير على الأطفال في المرحلة المبكرة من عمرهم. وقد استفاد من برنامج “تآلف” لتدريب المعلّمين حوالي 343 معلّمًا في 71 مدرسةً في الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالشراكة مع جامعة زايد. وتواصل مؤسسة الجليلة مسيرتها في دعم الأطفال أصحاب الهمم من خلال تدريب الدفعة السادسة من برنامج تدريب المعلمين المقرر عقده في الخامس من نوفمبر 2019.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار