خبر صحفي

مؤسسة الجليلة أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم مجالات الرعاية الصحية تتلقى التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة على مستوى الدولة

في إطار استراتيجية دبي بأن تكون مركزاً للأصول الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة بما يضمن تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، أعلنت مؤسسة الجليلة العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمؤسسة المعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية المشفرة، وذلك بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية المشفرة الرائدة في هذا المجال. وتهدف الخطوة الغير مسبوقة في قطاع الأعمال الخيرية على مستوى الدولة إلى توسيع منافذ التبرع للمؤسسة لدعم برامجها البحثية في خدمة مجتمع دول الإمارات.

وفي هذه المناسبة قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية غير هادفة للربح على التبرعات كمصدر رئيسي في تمويل البرامج والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك للتسهيل على المتبرعين تقديم الدعم لبرامجنا”.

وأضاف: “باعتبار العملات الرقمية المشفرة من الأدوات المالية الحديثة التي باتت تستخدم على نطاق واسع ضمن مختلف الأنشطة اليومية حول العالم، فإن إتاحتها للعدد المتزايد من مستخدمي العملات الرقمية المشفرة للتبرع لمؤسسة الجليلة سيعود بالنفع علينا جميعاً سواءً للمؤسسة أو مجتمع المتبرعين. ونحن فخورون بكوننا  أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم  الرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات عن طريق العملات الرقمية المشفرة وذلك  لسد الفجوة بين العملات التقليدية والرقمية المشفرة”.

وبحسب شركة “تشين أناليسيس”، يُعدّ الشرق الأوسط أحد أسواق العملات الرقمية المشفرة الأسرع نموًا في العالم إذ يشكل 7 في المائة من حجم التداول العالمي، وتشهد دولة الإمارات تعاملات تقارب 25 مليار دولار أمريكي من العملات الرقمية المشفرة سنوياً، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة إقليمياً من حيث الحجم.

وتعد العملات الرقمية المشفرة أسرع طرق التبرع نمواً للمتبرعين من جيل الألفية وجيل “زد”، فبحسب دراسة نشرتها المنصة الرائدة في مجال الأعمال الخيرية المشفرة للمؤسسات غير الربحية والمتبرعين من الأفراد، “ذا غيفينغ بلوك”، ارتفع الإجمالي السنوي للتبرعات بالعملات الرقمية المشفرة في عام 2021 أكثر من خمسة عشر مرة مقارنة بعام 2020، كما بلغ متوسط التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة 10,455 دولار مقارنة بمتوسط التبرعات النقدية الذي يبلغ 128 دولار.

توسع

وبات بإمكان مؤسسة الجليلة توسيع طرق التبرع أمام العديد من فاعلي الخير والمحسنين داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم. بما توفره التقنية الجديدة من أسلوب دفع إضافي للتبرعات يضمن توسيع شبكة المؤسسة وقدراتها، بما يتماشى مع رؤية دبي الطامحة إلى أن تكون مركزاً رائداً للأصول الرقمية.

وقد برزت الأعمال الخيرية المشفرة باعتبارها مصدراً هاماً ومستداماً لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية، إذ تمنح الناس فرصاً أكبر للتبرع من أجل الخير. وللاستفادة من الزيادة الهائلة في تبرعات العملات الرقمية المشفرة حول العالم، أصبحت مؤسسة الجليلة من أوائل الجمعيات الخيرية في دولة الإمارات  تقبل التبرعات بالعملات الرقمية المشفرة.

وتسهم مؤسسة الجليلة، منذ تأسيسها في العام 2013، في الجهود الرامية للارتقاء بالأبحاث الطبية المبتكرة ذات التأثيرات الإيجابية الكبيرة؛ حيث استثمرت المؤسسة 28 مليون درهم إماراتي في تقديم 100 منحة بحثية وزمالات بحثية عالمية، من أجل التوصل إلى حلول لأهم وأخطر التحديات الصحية التي تواجه المنطقة ومنها: أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري، والسمنة، والصحة النفسية والعقلية، والأمراض المستجدة. وفي عام 2021، تعهد مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، التابع لمؤسسة الجليلة، بتقديم تمويل سنوي بقيمة 8 ملايين درهم إماراتي لجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، للنهوض بالبحوث الطبية الحيوية.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار