خبر صحفي

أحمد بن سعيد يشيد بإسهامات المانحين في دعم الأبحاث الطبية وتعزيز منظومة وقاية المجتمع

أشاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بإسهامات المانحين في دعم تقدم الأبحاث الطبية في دبي ودولة الإمارات، وتعزيز منظومة وقاية المجتمع والأمن الطبي التي أطلقها سمو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم الأبحاث العلمية كضمانة لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

جاء ذلك خلال زيارة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يرافقه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي ساره الأميري، وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي بالإضافة إلى أعضاء مجلس الأمناء ومجلس الإدارة مؤسسة الجليلة، وعدد من المانحين المؤسسين، إلى “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية” بمؤسسة الجليلة، أول مركز مستقل متعدد التخصصات للأبحاث الطبية الحيوية في دولة الإمارات، والذي دشنه مؤخرًا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمؤسسة الجليلة في مدينة دبي الطبية وتم تجهيزه بأحدث التقنيات بقيمة 300 مليون درهم.

وقام سموه بجولة تفقديه في المركز حيث التقى بعدد من العلماء للتعرف على مشاريعهم البحثية، كما اطّلع سموه على إنجازات مؤسسة الجليلة في مجال البحث ومجموعة الأبحاث الضخمة التي تدعمها منذ تأسيسها في عام 2013، حيث حرصت المؤسسة على توفير فرص قيّمة لتكثيف الأبحاث الطبية المبتكرة والمؤثرة؛ واستثمرت 25 مليون درهم إماراتي في 95 منحة بحثية و8 برامج زمالة بحثية دولية في مؤسسات دولية رائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان، وذلك لاكتشاف حلول لمواجهة أكبر التحديات الصحية في المنطقة. وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول مؤسسة الجليلة على 18 جائزة وطنية ودولية، وتقديم اربعة اكتشافات طبية وخمس براءات اختراع.

كما قامت مؤسسة الجليلة في أبريل من العام الجاري بتوسيع نطاق أبحاثها استجابة لانتشار مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث قدّمت منح بحثية للتصدي لهذا الوباء وغيره من الأمراض المعدية.

بصمة راشد

واستجابة للأزمة الصحة العالمية الحالية، أصبحت مؤسسة الجليلة أكثر حرصا من أي وقت مضى على إيجاد علاجات المستقبل من خلال التقدم في الأبحاث الطبية. وفي هذا الإطار، أطلقت المؤسسة حملة تبرعات بعنوان “بصمة راشد بن سعيد” لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وتحتفي بروحه الإنسانية الخيّرة، كما تعد بمثابة رسالة شكر وتقدير للمانحين الذين يستثمرون في الأبحاث الطبية. وتتضمن الحملة جدار المانحين الآلي الذي يعد الأول من نوعه عبر سبع فئات للمنح المقدمة، حيث يحظى المانحون بفرصة لتفعيل حفر أسمائهم على الجدار ومتابعة ذلك بشكل مباشر أو افتراضيًا، كما تقدم هذه المنصة الافتراضية الفريدة من نوعها دليلًا واضحًا على التزام دولة الإمارات بأن تكون في طليعة التطور التكنولوجي والابتكار وتوفر الخدمات الذكية لأفراد مجتمعها.

وقد شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مراسم حفر اسمه على جدار “بصمة راشد بن سعيد”، أول جدار من نوعه للتعبير عن الشكر والتقدير للمانحين باعتماد أحدث التقنيات وعلم الروبوت ،وعلق سموه على المبادرة قائلًا: “إن قيادة الشيخ راشد الحكيمة وبصيرته النافذة وروحه الإنسانية الخيّرة أسهمت في تحقيق كثير من التطورات المهمة التي جعلت دبي المدينة الحديثة التي هي عليها اليوم. وتأتي “بصمة راشد بن سعيد” لتحيي ذكرى الشيخ راشد وترسم الطريق لرواد المستقبل من أجل تحقيق الإنجازات الطبية التي تسهم في إنقاذ حياة الملايين”.
وأدى تفشي جائحة كوفيد 19 إلى تعظيم الحاجة لإجراء أبحاث طبية تنقذ الأرواح، ويعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على مدار الساعة لإيجاد طرق فاعلة لاحتواء الفيروس وغيره من الأمراض والحد من تأثيرها على البشرية. ويُعد استثمار مؤسسة الجليلة في الأبحاث الطبية كجزء أصيل من التزامها الأكيد بتضمين مساعي البحث والابتكار واستراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في دولة الإمارات .

وقالت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة: ” كمؤسسة ذات طموحات كبيرة، فإن التقدم الذي أحرزناه حتى الآن يؤكد من جديد التزامنا بأن نصبح مؤسسة رائدة في مجال الأبحاث الطبية. وها نحن نسير على الطريق الصحيح بدعم من المانحين، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمجتمع ككل، نحو إنشاء منظومة بحثية ملهمة تضع دولة الإمارات في طليعة الابتكار الطبي “.

بلورات الأمل

وقد تم الكشف عن المعلم التذكاري “بلورات الأمل” الذي يحمل صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى 25 من المانحين المؤسسين تقديرًا لدور سموه، في دعم الأبحاث والابتكار وائتمانه مؤسسة الجليلة على الجهود الرامية إلى تنفيذ رؤية سموه لوضع العلوم في الطليعة بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “باستطاعة الأبحاث إحداث طفرات طبيعة تغير من نسيج المجتمع الذي نعرفه، ولذلك، فإننا نشيد بدور الباحثين والعلماء والأطباء في رسم معالم مستقبل الطب. كما لا يفوتنا الإعراب عن امتناننا العميق للمانحين المؤسسين الذين ساعدوا مؤسسة الجليلة في مواصلة الأبحاث من أجل تغيير حياة المرضى وعلاجهم.”

 

قائمة المانحين

وتشمل قائمة المانحين مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية ود. راجن كيلاشاند و راجوفيندر كاتاريا ومجموعة عبدالواحد الرستماني وعبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني ومجموعة اباريل وجامعة أميتي وعائلة المرحوم عبدالله حسن الرستماني وجمعية الاتحاد التعاونية وإعمار العقارية وهيئة كهرباء ومياه دبي وأستر دي إم للرعاية الصحية ومجموعة شوبا ومالابار للذهب والألماس ومجموعة لاندمارك وفيصل وشبانة كوتيكولون وصني فاركي وشركة الإمارات للإتصالات المتكاملة (دو) وعائلة أحمد صديقي وعزيزي للاستثمار ومجموعة دتكو ومؤسسة عبدالغفار حسين والأنصاري للصرافة ودبي القابضة وخانصاحب للهندسة المدنية.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار