خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تتلقّى تبرّعات بقيمة 100,000 درهم إماراتي من دار ’دهماني‘ للمجوهرات لدعم بحوث سرطان الثدي في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت اليوم مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن تلقّيها تبرعًا بقيمة 100,000 درهم إماراتي من دار ’دهماني‘ للمجوهرات التي تبرعت بنسبة من مبيعات تشكيلة الماس الزهري DPINK المصنوعة من أحجار الماس الأكثر طلبًا في العالم «الأرجيل الزهري». وجاءت هذه الخطوة في إطار الاحتفال «بعام الخير» حيث تعهدت الدار بالتبرع بـ 5% من إجمالي مبيعاتها لهذا العام من مجموعة الماس الزهري التي تتفرد بتصنيعها في المنطقة لدعم مؤسسة الجليلة وتعزيز مسيرتها البحثية في مجال علاج سرطان الثدي.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من بين كل ثمان نساء ستُصبن بسرطان الثدي، ما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. ويقل متوسط عمر التشخيص في الإمارات العربية المتحدة بمقدار 10 سنوات عن أي مكان آخر في العالم. ويؤكد ارتفاع معدل انتشار هذا المرض على الحاجة المُلحَّة لإجراء المزيد من الأبحاث وابتكار علاج مُحسن كفيل بإنقاذ حياة الكثيرين.

وتعليقًا على هذه المبادرة، قال سليمان باهارون، مدير الشراكات والاستدامة في مؤسسة الجليلة: «قدّمت دار ’دهماني‘ للمجوهرات دعمها طويل الأمد لبرنامج «برست فرندز» المعني بتوفير العلاج لمرضى سرطان الثدي وتمويل الأبحاث المتعلقة بهذا المرض في الإمارات العربية المتحدة. إننا نعتمد على دعم شركائنا للتقدم في مسيرتنا البحثية الرامية إلى تحسين حياة المرضى، وفي هذا المقام نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير للسيد أميت دهماني وعائلة دهماني على كرمهم واهتمامهم بدعم قضية تؤثر على حياة ملايين الناس حول العالم».

ومن جهته، قال أميت دهماني ، الرئيس التنفيذي والمدير الإداري لمجموعة دهماني: «من دواعي فخرنا أن نعمل مع مؤسسة الجليلة من خلال هذه المبادرة المبتكرة احتفالاً بعام الخير في الإمارات العربية المتحدة. لطالما كان عمل الخير ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من مسيرة عائلة دهماني ، تمامًا كما هو بالنسبة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات ، وإننا سعيدون دائمًا باغتنام أي فرصة لتقديم المساعدة والدعم. إنها فرصة رائعة لنؤكد على دورنا الحيوي في مجال العمل الإنساني في الإمارات العربية المتحدة..

لقد أضافت دار ’دهماني‘ للمجوهرات بريقًا رائعًا لحياة عملائها لأكثر من خمس وأربعين عامًا، إذ تضع بين أيديهم أجود أنواع المجوهرات وأجمل التصاميم على مستوى العالم. وأهم ما يميز هذا الاسم العريق أنه يلبي رغبات العملاء من المعاصرين وعشاق الفخامة والرقي من جميع أنحاء العالم عبر مجموعات مميزة من المجوهرات ذات التصاميم المبتكرة والرائعة.

واستثمرت مؤسسة الجليلة، منذ إنشائها، أكثر من 5 ملايين درهم إماراتي لتمويل 7 دراسات بحثية متعلقة بسرطان الثدي وتقديم الرعاية الطبية والعلاج عالي الجودة لستة وعشرين مريضة في الإمارات العربية المتحدة كجزء من جهودها للارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكار الطبي.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار