خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تعقد شراكة مع مؤسسة ذا ليتل وينجز لتحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من التشوهات العضلية الهيكلية

وقَّعت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، اتفاقًا مع مؤسسة ذا ليتل وينجز لتقديم المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يواجه الكثير من الأطفال في المنطقة صعوبات ومشاق بسبب الفقر والصراعات، ويعتمد بقاؤهم على قيد الحياة إلى حد كبير على تمتعهم بالسلامة والصحة البدنية. لا يستطيع كثير من الأطفال المولودين بتشوهات في الأطراف الحصول على العلاج الذي يمكن أن يحررهم من إعاقتهم البدنية لمواصلة حياتهم بشكل طبيعي دون أي قيود. أما الآن ومن خلال الشراكة المعقودة بين مؤسستي الجليلة و” ذا ليتل وينجز “، سيتم إجراء عمليات جراحية وتقديم المساعدة الطبية للأطفال الأكثر تأثرًا واحتياجًا في المنطقة.

وفي هذا الصدد، صرَّح الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، قائلًا: “عملت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها على تمكين الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية، وذلك بتزويدهم بالأطراف الصناعية والكراسي المتحركة المُصممة خصيصًا والعمليات الطبية اللازمة لتحسين جودة حياتهم. ونحن نشعر بالتفاؤل والحماس لأننا سنتمكن من خلال شراكتنا مع مؤسسة ” ا” ذا ليتل وينجز ” من توسيع رقعة انتشار خدماتنا وتقديم الرعاية والأمل للمرضى الصغار خارج دولة الإمارات العربية المتحدة مما سيعزز من فرصهم في الحياة”.

أسَّس الدكتور مارك سينكلير، أحد أبرز أطباء جراحة تقويم عظام الأطفال في المنطقة، مؤسسة “الأجنحة الصغيرة” عام 2007، وتهدف رسالتها إلى تقديم المساعدة الطبية للأطفال الذين يعانون التشوهات العضلية الهيكلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يتولى إدارة مؤسسة “الأجنحة الصغيرة” مجموعة من المتطوعين الذين كرسوا خبراتهم ووقتهم لتمكين الأطفال من استعادة الحرية التي “حُرموا منها” بسبب العوائق البدنية والاقتصادية ونظرة المجتمع إليهم.

ومن جانبه صرح الدكتور مارك سينكلير، مؤسِّس “الأجنحة الصغيرة”، في هذا السياق قائلًا: “ستُسهم شراكتنا مع مؤسسة الجليلة مساهمة كبيرة في تقديم الرعاية المتخصصة في تقويم العظام للأطفال الذين يعانون التشوهات الخلقية والإصابات الناتجة عن الحوادث في المنطقة. تمثِّل الإعاقة البدنية حاجزًا كبيرًا أمام تعليم الأطفال واندماجهم الاجتماعي واستقلالهم الذاتي ما يؤدي في النهاية إلى الفقر والعزلة. وإن إزالة هذه العوائق من خلال العلاج والتعليم ستكشف عن إمكانيات كل طفل من هؤلاء الأطفال وستعزز مجتمعاتهم وستفتح آفاقًا جديدة أمامهم.”

يُقدَّر عدد الأطفال في المنطقة الذين يعانون تشوهات خلقية في الأطراف بطفل واحد من كل 500 طفل، وفقًا للخبراء الطبيين. ومنذ عام 2007، أسهمت مؤسسة “الأجنحة الصغيرة” بتدخلات طبية هامة وحيوية لآلاف الأطفال حول العالم من أجل توفير حياة أفضل لهم. وستعزز شراكتها مع مؤسسة الجليلة من جهود توسعها وانتشارها الدولي بصورة أكبر لتحسين جودة حياة الأطفال الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدة.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار