خبر صحفي

تحيي مؤسسة الجليلة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني من خلال تكريم المساهمين من المجتمع لدعم العلاج المنقذ لأرواح للأطفال المحتاجين

تحتفل مؤسسة الجليلة العالمية غير الربحية، التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، بيوم زايد للعمل الإنساني من خلال تكريم المساهمين من المجتمع لدعم العلاج المنقذ لأرواح الأطفال في الإمارات العربية المتحدة.

ويتزامن عام زايد مع الذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة ، الذي تحظى قيمهُ الإنسانية وإسهاماته الخيرية بالتقدير في كل مكان. وتتبنى مؤسسة الجليلة، من خلال برنامجها “عاوِن” (ادعم)، رؤية الشيخ زايد من خلال تقديم الدعم والعلاج والرعاية الطبية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج المناسب في الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاقتها عام 2013، قدمت مؤسسة الجليلة دعماً لــــ 467 من المرضى من 36 جنسية ، بما فيهم 190 طفلاً ، كما استثمرت 34 مليون درهم إماراتي لمساعدة مرضى ممن عانوا من تحديات صحية مزمنة كانت تهدد حياتهم. حيث تراوحت تكاليف علاج المرضى، حديثي الولادة إلى عمر التسعين عامًا، ما بين 20,000 إلى 250,000 درهم إماراتي للفرد.

وفي إطار جهودها الرامية لريادة مجال الابتكار الطبي، تعمل مؤسسة الجليلة بشكل وثيق مع شركاء الرعاية الصحية من أجل تطوير برامج علاجية خاصة تلبي احتياجات المرضى. فبرنامج “فرح” الذي أطلقته المؤسسة لعلاج الأطفال ساعد العديد من الأطفال المرضى، على سبيل المثال جراحات القلب الحرجة وزراعة قوقعة الأذن والأطراف الصناعية، وهو بذلك منحهم فرصة لبداية جديدة في حياتهم بعد تلقيهم رعاية خاصة من قبل أفضل مقدمي الرعاية الصحية والأطباء في المنطقة.

وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى القرق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة وعضو مجلس أمناء المؤسسة: “تماشيًا مع رؤية الشيخ زايد المتمثلة في الارتقاء بمستوى رفاهية الدولة، نحن نؤمن في مؤسسة الجليلة بحق كل طفل في حياة صحية وسعيدة. فمن خلال برامج الرعاية الصحية، نرعى أفضل الأساليب العلاجية الطبية في العالم، ونستثمر في الأبحاث الحيوية للقضاء على الأمراض في المستقبل. وإنه لمن دواعي فخرنا وامتناننا لقادة دولتنا والجهات المانحة والمجتمع أن نشارك في الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني في عام زايد، ونتعهد بالتزامنا الدائم بتغيير حياة الأفراد في الإمارات العربية المتحدة.”

تعتمد مؤسسة الجليلة في تمويل برامجها بشكل كامل على دعم المتبرعين، وقد أقامت منذ تأسيسها شراكات قوية تدعم رؤية وتراث الشيخ زايد. ويعتبر بنك دبي الإسلامي (DIB) أحد المؤسسات المالية الرائدة وأحد أهم الشركاء الذين قدوا دعمًا ماليًا سخيًا لبرنامج “عاوِن” لبث الأمل في الشفاء للمرضى غير القادرين.

قال عبد الرزاق العبد الله رئيس إدارة الخدمة المجتمعية في بنك دبي الإسلامي، إن البنك يعتبر داعماً حقيقياً ومستمراً لمؤسسة «الجليلة»، معرباً عن سعادته بالمساهمة في دعم رسالة مؤسسة الجليلة وتوجهاتها في رفع المعاناة عن الأشخاص المحتاجين، وإحداث فرق في حياتهم، وإبراز الدور الريادي لبنك دبي الإسلامي في خدمة مجتمع الإمارات.

ويعكس دعم بنك دبي الإسلامي قيم عام زايد الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من أجل تعزيز وترسيخ الشعور بالمسؤولية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تعزيز روح التطوع وخدمة الأمة.

قام عدد من الأفراد والمؤسسات المعنية بالأعمال الخيرية بدعم برنامج “عاون” الذي أطلقته مؤسسة الجليلة، من بينها مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، خليفة جمعة النابودة، بنك دبي الإسلامي، مصرف الشارقة الإسلامي، مصرف الإمارات الإسلامي، وبنك دبي التجاري وغيرها.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار