خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تُخصص 5.4 مليون درهم للارتقاء بالأبحاث الطبية الحيوية في الإمارات العربية المتحدة

أعلنت مؤسسة الجليلة، وهي مؤسسة خيرية عالمية تهدف للارتقاء بحياة الناس من خلال التعليم والبحوث الطبية، عن منحها 5.4 ملايين درهم كمنح أساسية إلى 20 من الباحثين في مجال الطب في الإمارات ليصل إجمالي الإستثمارات حتى الآن إلى 25 مليون درهم أنفقت على 95 مشروعًا بحثيًا. وتركز المنح الأساسية على الأبحاث في مجال السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والصحة العقلية، والسمنة؛ والتي تُعتبر أولويات الأبحاث الخمس لمؤسسة الجليلة.

وقد قُدمت المنح إلى علماء من مؤسسات طبية في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما فيها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الخليج الطبية في عجمان، و جامعة أبوظبي، و مركز إرادة للعلاج والتأهيل، و جامعة زايد. كما تم منح طالب طب إماراتي زمالة بحثية دولية لمواصلة التدريب في مجال البحوث الطبية الاختيارية في مستشفى بومونت في أيرلندا.

وعلّقت سعادة الدكتورة رجاء القرق، عضو مجلس أمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة بقولها: يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن إجابات حول الأسباب وطرق الوقاية والعلاج من الأمراض التي تصيب البشر. واستثماراتنا في مجال الأبحاث الطبية تؤكد مجددًا التزامنا بإدماج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في الدولة. فمن شأن الأبحاث الطبية أن تنقذ الأرواح، وجهودنا اليوم ستمهد الطريق أمام عالم أكثر صحة للأجيال القادمة.

إن إحراز التقدم في الأبحاث الطبية هو مسألة حاسمة لرخاء الدولة، وهذا لا ينفك يدفع جهودنا الرامية إلى جذب الدعم المالي من المهنيين، وأهل الإحسان، والشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة. فمهمتنا هي إلهام التقدم الطبي الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأجيال المستقبلية ويدعم رؤيتنا في أن نكون في طليعة الابتكار الطبي العالمي. واستثمارات اليوم في الأبحاث الطبية سوف تقطع شوطًا طويلًا في ضمان توفير خيارات علاج أفضل للأجيال القادمة.”

ومن بين 130 طلبًا مقدمًا للحصول على المنح الأساسية في 2018، والذي يُمثل زيادة في عدد الطلبات المستلمة بلغت نسبتها أكثر من 141% منذ بداية البرنامج، نجح 20 من المتقدمين بعد عملية مراجعة تنافسية من مرحلتين تضمنت مراجعة الأقران على المستوى الدولي والتي قام بها خبراء من المؤسسات الطبية الأكثر شهرة في العالم بما في ذلك جامعة أكسفورد، وكلية الملك في لندن، وجامعة غلاسكو، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، ومايو كلينك، وجامعة تورنتو، وجامعة ماكماستر، وجامعة ألبرتا، وجامعة لوند، وجامعة كوينزلاند. وقد اختير المراجعون بعناية من أبرز الخبراء في كل مجال من مجالات الأبحاث، وذلك تماشيًا مع التزام مؤسسة الجليلة برعاية بيئة للأبحاث الطبية الحيوية في دبي قائمة على أفضل الممارسات الدولية.

وفي الدورة الخامسة لبرنامج المنح البحثية ، وزعت المنح حول جميع المواضيع الخمسة وكان أعلى عدد منها لمرض السرطان الذي يمثل واحدًا من أخطر الأمراض في هذا الجيل والسبب الرئيسي للوفاة. كما تم منح 12 منحة في مجال السرطان ، واحدة في أمراض القلب والأوعية الدموية ، 3 في مرض السكري ، و 2 في السمنة ، و 2 في مجال الصحة العقلية. وتشمل الدراسات الممولة 6 دراسات أساسية (Basic) ، و11 دراسات متعدية (Transitional) ، و3 مشاريع بحثية سريرية (Clinical).

وقال البروفيسور سهام الدين كلداري، أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية الجزيئية ورئيس لجنة الاستشارات العلمية بمؤسسة الجليلة: “يسعدنا كثيرًا اليوم أن نشهد زيادة كبيرة في جودة وعدد الطلبات التي نستلمها. في هذا العام، استلمنا طلبات مثّلت جميع إمارات الدولة تقريبًا وتم  تخصيص منح في كلّ المجالات البحثية الخمسة التي تدعمها مؤسسة الجليلة. وقد تم اختيار الفائزين بعد إجراء عملية اختيار تنافسية مستقلة تضمنت إجراء مراجعة أقران على المستوى الدولي. إن مهمتنا، مع التطور في مركز أبحاث مؤسسة الجليلة، هي لَمْ شمل العلماء المحليين والدوليين لإجراء الأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهدفنا النهائي هو الارتقاء بكم وطريقة الأبحاث التي يتم إجراؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا أمر مهم جدًا في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحويل نظام الرعاية الصحية بحيث يصبح متوجهًا بالأبحاث، بما يؤدي بالتالي، إلى تحسين حياة الناس من خلال تطوير علاجات أفضل.”

تم تكريم اثنين من الباحثين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بتمويل من مؤسسة الجليلة خلال الدورة الثالثة لجوائز سلطة مدينة دبي الطبية للتميّز لعام 2019 والتي عقدت بحضور معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي. كما كرّمت سلطة مدينة دبي الطبية الفائزين بجوائز التميز في مدينة دبي الطبية ، واحتفت بالمساهمات المتميزة في مجال الرعاية الصحية و الجهود التي بذلها العلماء الممولون من قبل مؤسسات مقرها مدينة دبي الطبية لتطوير البحثوث الطبية في الإمارات.

وفي إطار فئة الأبحاث الصحية، كانت جائزة التميّز في البحث العلمي عن فئة البحوث السريرية من نصيب البروفيسور ليونتيوس هادجيليونتياديس من جامعة خليفة، عن بحثه حول الصحة العقلية للشباب في دولة الإمارات، حيث قدم ليونتيوس طريقة ممتازة ومبتكرة للكشف عن الاضطرابات الاكتئابية التي تحدث دون وعي عبر تطبيق على الهواتف الذكية. أما جائزة التميز في البحث العلمي عن فئة البحوث العلمية الأساسية كانت من نصيب البروفيسور طالب التل من جامعة الشارقة، لتطويره اكتشافات جزيئيات كميائية ثلاثية الأبعاد تساعد على إنتاج عقاقير مضادة للميكروبات، ولفرط شحميات الدم، ولمسببات الأمراض المقاومة للأدوية المتعددة، وذلك لاستهداف سرطان الثدي والبروستاتا. والجدير ذكره ان  كلا الفائزين حاصلين على منحة للأبحاث من مؤسسة الجليلة الخيرية في مدينة دبي الطبية.

تأسست مؤسسة الجليلة في عام  2012 وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف وضع دولة الإمارات في طليعة الأبحاث والابتكار الطبي. و على مدار السنوات الخمس الماضية ، استثمرت مؤسسة الجليلة 25 مليون درهم لتطوير البحوث الطبية وإنشاء منصة لدعم العلماء والباحثين المحليين.

 

موجز بالمشاريع البحثية والزمالات التي تُموّلها مؤسسة الجليلة لعام 2018:

يعتزم البروفيسور أدريان، من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية البحث عن تركيبات دوائية جديدة لعلاج السرطان. (السرطان)

يبحث البرفيسور رابح إيراثني، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، نشاط الكارنوسول المضاد لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو مركب طبيعي يستخرج من نباتات الطهي، من خلال تثبيط بروتين الكيناز المرتبط بالوفاة. (السرطان)

يهدف الدكتور زعرور، من جامعة الخليج الطبية، إلى دراسة تأثير التدخين على تغيير شكل البيئة المصغرة المحيطة بالورم وتشكيل الخلايا الجذعية والمناعية في سرطان الرئة.  (السرطان)

يقيّم الدكتور القواص، من جامعة الشارقة، تأثير تدخين الدوخة على صحة سكان الإمارات العربية المتحدة.  (أمراض القلب والأوعية الدموية)

يبحث البروفيسور خان، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، تأثير فيروس إبشتاين-بار (EBV) على تحول الخلايا والتسرطن بهدف تطوير وسائل للوقاية من الأورام الخبيثة المرتبطة بفيروس إبشتاين-بار. (السرطان)

يسعى الدكتور محمد، من جامعة الشارقة، إلى اكتشاف ما إذا كان هرمون الإستروجين قادرًا على إعطاء الإشارات لتحفيز التعديلات فوق الوراثية في الخلايا السرطانية.  (السرطان)

يبحث الدكتور عمر، من جامعة الشارقة، إعادة برمجة التمثيل الغذائي كنهج جديد لحث الخلايا السرطانية على الاستجابة للعلاج المناعي.   (السرطان)

يعكف الدكتور غزال، من جامعة أبوظبي، على تطوير برنامج متطور للتشخيص المبكر لاعتلال الشبكية السكري والتعامل معه على نحو أفضل.  (السكري)

تعتزم الدكتورة آرورا، من جامعة زايد، تقييم جدوى التدخل لتحسين النوم والالتزام به في المساهمة في فقدان الوزن والمداومة عليه للبالغين الذين يعانون من اعتلال النوم بسبب السمنة.  (السمنة)

يعتزم الدكتور موسى، من جامعة الشارقة، البحث في دور جينات (FOS) و(BECLIN1) المحفزة للتدمير الذاتي في فشل المناعة الذاتية المرتبط بانخفاض السكر في الدم لدى مرضى السكري.  (السكري)

يعتزم الدكتور قسايمة، من جامعة نيويورك أبوظبي، اقتراح تقنية فائقة الأداء توفر للباحثين والأطباء السريريين منصة قياس سريع لمدى قابلية تغير شكل كريات الدم الحمراء لدى مرضى السكري.  (السكري)

يعتزم الدكتور رحماني، من جامعة الشارقة، دراسة تقنيات فك شيفرة مقاومة سرطان الثدي السلبي الثلاثي لمثبطات فوسفو أينوسيتدي 3 (PI3K).  (السرطان)

يسعى الدكتور الفاضل، من جامعة خليفة، إلى تصميم جهاز يمكن ارتداؤه يتيح المراقبة المستمرة للوزن.  (السكري)

يعكف الدكتور مجذوب، من جامعة نيويورك أبوظبي، على تطوير منصة تستخدم الجسيمات النانوية لتوصيل أدوية السرطان بثبات وكفاءة ودقة في الاستهداف، بالإضافة إلى تقنية التصوير المتقدمة والمراقبة الفورية والتوفير المتزامن للعلاجات الكيميائية والضوئية لتعزيز فعالية العلاج.  (السرطان)

يبحث الدكتور إيديبلي، من جامعة نيويورك أبوظبي، في دور بروتين UHRF1 المنظم للعوامل فوق الجينية في شيخوخة الخلايا الكبدية وتكون الأورام في الكبد متخذًا سمك الزرد كنموذج.  (السرطان)

يعتزم الدكتور بن دردف، من جامعة الشارقة، دراسة الدور والمضاعفات العلاجية للكيناز المعتمد على السايكلين (CDK) 4 و6 المنعكسة على سرطان القولون والمستقيم في الإمارات العربية المتحدة.  (السرطان)

تهدف الدكتورة الهيالي، من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، إلى تحديد الجينات المسؤولة عن الربو الحاد وعلاقتها بالإصابة المبكرة بسرطان الرئة.  (السرطان)

يسعى الدكتور إمداد الحق، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى التعمق في فهم دور بروتين باركين (Parkin) وكيناز البروتين (PINK1) في عملية تنظيم استبدال الخلايا المولدة للطاقة (الميتوكندريا).  (السرطان والصحة النفسية)

يعمل الدكتور قاسم، من مركز إرادة للعلاج والتأهيل، على تقييم آثار التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة على سلوك الأفراد المصابين باضطرابات تعاطي المخدرات.  (الصحة النفسية)

يعتزم الدكتور شيباني، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، دراسة ما إذا كان تنشيط الجهاز الحركي ضروريًا للمعالجة اللغوية من عدمه.  (الصحة النفسية)

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار